نقل الشيخ خضر عدنان لعيادة الرملة والأسرى يعتصمون بساحات السجون استمرارا للعصيان
يعتصم الأسرى الفلسطينيون في ساحات سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم بعد صلاة الجمعة، وهم يرتدون زي “الشاباص” ضمن خطوات “العصيان”، ردا على إجراءات وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.
وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن خطوات “العصيان” مستمرة لتصل إلى إعلان الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استنادًا إلى البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.
نقل خضر عدنان إلى عيادة سجن الرملة
وأفاد نادي الأسير، الخميس، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 33 يومًا ضد اعتقاله، إلى عيادة “سجن الرملة”، بعد تدهور وضعه الصحي.
وأضاف نادي الأسير، في بيان له، أن الأسير أعلن إضرابه منذ لحظة اعتقاله في 5 فبراير/ شباط، وأنه احتجز طوال هذه المدة في زنازين معتقل “الجلمة”، وتعرض لعمليات تنكيل ممنهجة وظروف اعتقال قاسية، كما واجه ضغوطا كبيرة من قبل أجهزة الاحتلال.
ويطلق الأسرى على سجن الرملة اسم “المسلَخ”. وقد تعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه حوالي 8 سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
تغطية صحفية: "الأسير القيادي خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 29 على التوالي، رفضاً لاعتقاله". pic.twitter.com/MIQyjLwKUc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 5, 2023
وشرع الأسرى في خطوات “العصيان” منذ 14 فبراير، بعد أن أعلنت إدارة السجون البدء في تطبيق إجراءات بن غفير، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.
وبدأت إدارة السجون، إعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات، كان أولها التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام، وتم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
🛑 مكتب إعلام الأسرى : العقوبات على أسرى النقب تمثلت بمنع زيارات كثير من الأهالي بشكل غير مبرر، وعدم إدخال الملابس في ظل الأجواء الباردة، والالتفاف على ممثلي الأسرى لسحب الاعتراف منهم
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) February 28, 2023
وصعّدت إدارة السجون، على مدار الأسابيع الماضية، تهديداتها في مختلف السجون، كما اقتحمت قوات القمع الأقسام في سجن جلبوع، وفرضت فيها عقوبات جماعية، وجددت إدارة السجن تهديداتها للأسرى.
واستدعت الإدارة الإسرائيلية قوات إلى السجن، كان من بينها قوات (المتسادا) التي تُعَدّ من أكثر القوات عنفًا وبطشًا، كما واجه أسرى جلبوع الأسبوع الماضي عملية قمع وتنكيل بأسرى أحد الأقسام.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 4780 أسيرًا، بينهم 29 أسيرة، و160 طفلًا.