“عرين الأسود” تعلن تصديها لاقتحام الاحتلال نابلس وإصابة ضابط وجندي إسرائيليين
أعلنت مجموعات (عرين الأسود) الفلسطينية المسلحة تصديها لاقتحام قوات الاحتلال مخيم العين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت في بيان لها على قناتها في تلغرام، أنها اشتبكت مع القوة المقتحمة بإطلاق الرصاص وإلقاء العبوات محلية الصنع .
مقاومون يطلقون النار على قوات الاحتلال في مخيم العين بنابلس عقب اقتحامها المستمر للمدينة pic.twitter.com/qSbKVMVC79
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 10, 2023
وظهرت مجموعة عرين الأسود عام 2022 في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وتكوّنت من مسلحين يتبعون عدة فصائل فلسطينية على غرار “كتيبة جنين” وتطلق على نفسها “كتيبة نابلس”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال أن ضابطًا وجنديًا من وحدة “غولاني”، أصيبا بنيران مقاومين أثناء مغادرتهم بعد شن عملية في نابلس.
קצין ולוחם צה״ל מסיירת גולני נפצעו באורח קל מרסיסים הבוקר, כתוצאה מירי שבוצע לעברם ביציאה מפעילות מבצעית בשכם @Doron_Kadosh
— גלצ (@GLZRadio) April 10, 2023
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن مواطنين فلسطينيين اثنين أصيبا بشظايا رصاص الاحتلال باليد والرأس خلال اقتحام مخيم العين، إضافة إلى إصابة 10 آخرين بحالات اختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 13 إصابة بشظايا رصاص حي و10 حالات اختناق بالغاز عولجت ميدانيا.
#عاجل| اندلاع اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين بنابلس pic.twitter.com/USqGYkVyaj
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2023
ووفق تلفزيون فلسطين (حكومي)، فإن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم العين غربي مدينة نابلس، في حين اقتحمت قوة أخرى الجبل الشمالي بالمدينة وحاصرت منزلا دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت أحياء عدة من مدينة نابلس وفتشت منزلًا في شارع بيدر واعتقلت أحد المواطنين.
وقال شاهد عيان لوكالة الأناضول إن القوة الإسرائيلية فجرت باب أحد المنازل في مخيم العين، لكنها فشلت في اعتقال أي فلسطيني خلال الاقتحام، بينما أعطبت مركبة عسكرية.
إجراءات عسكرية مشددة
وشددت قوات الاحتلال، اليوم، من إجراءاتها العسكرية على الطرق في محيط ريف نابلس الجنوبي، وانتشرت القوات بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.
ويشارك آلاف المستوطنين، وفي مقدمتهم سبعة وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في مسيرة من مفرق زعترة باتجاه موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفيتار” المقامة على قمة جبل صبيح جنوب نابلس.
ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير في هذه البؤرة الاستيطانية، للمطالبة بشرعنتها، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قسمًا من المستوطنين سيبقَون فيها، بهدف “فرض واقع على الأرض”.