البيت الأبيض يأسف لتصاعد العنف في السودان ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار

من احتجاجات السودان (الأناضول)

دعا البيت الأبيض، الاثنين، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، قائلا إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بالقادة العسكريين.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “نأسف لتصاعد العنف من الخرطوم وأماكن أخرى في السودان. ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.

وأضاف المتحدث أن المسؤولين الأمريكيين على اتصال مباشر مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكذلك قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

وتابع قائلا إن الرسالة الموجهة إليهما هي “حثهما على إنهاء الأعمال القتالية على الفور دون شروط مسبقة، ونُجري مشاورات من كثب مع الشركاء في المنطقة وغيرهم بشأن الوضع في السودان”.

ورأى أن التصعيد “الخطير” يهدد التقدم المحرَز حتى الآن في المفاوضات الرامية إلى استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان، ويقوض تطلعات الشعب السوداني.

بدورها، أدانت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي بشدة الاقتتال الدائر في السودان، وقالت إنه يقوض الجهود الرامية إلى استعادة المسار الديمقراطي.

وأضافت ليندا توماس غرينفيلد أن على مجلس الأمن أن يطالب بوقف الأعمال القتالية فورا في السودان.

وقالت إن “على الأطراف السودانية أن تمكن المنظمات الإنسانية من العمل بأمان”، وإن عليها وضع السلاح جانبا وبدء الحوار.

وفي يومها الثالث على التوالي، اشتدت الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، الاثنين، بمدن عدة في مقدمتها الخرطوم.

ومنذ ليلة الأحد/الاثنين، لم تنقطع أصوات القصف الجوي والمدافع الأرضية في مناطق عدة بالعاصمة الخرطوم، حيث مقر القيادة العامة للجيش، وحول المطار الدولي والقصر الرئاسي.

وصباح السبت، اندلعت الاشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما، ووصف الجيش قوات الدعم السريع بـ”المتمردة”.

المصدر : وكالات