مصر تُعرب عن “قلقها البالغ” من التصعيد المتسارع والخطير في المنطقة
أعربت مصر عن “قلقها البالغ”، الجمعة، من التصعيد “المتسارع والخطير” الذي شهدته المنطقة على مدار اليومين الماضيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، إن “مصر قلقة إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين والمعتكفين”.
وعرج البيان على “إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل”، ثم الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق بجنوب لبنان وقطاع غزة.
وطالب المتحدث باسم الخارجية المصرية، جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والتجاوب مع الجهود المبذولة للتهدئة وحقن الدماء وحماية الأرواح.
وحذّر أبو زيد من المخاطر البالغة التي تحيط بالمنطقة إذا استمرت موجة العنف الحالية.
ويوم الأربعاء، أدانت مصر التي تؤدي دور وساطة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، اقتحام المسجد الأقصى، وترأست اجتماعًا طارئًا للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث ذلك التصعيد الإسرائيلي.
وطالبت الجامعة العربية في بيان، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤوليته لإيقاف جرائم إسرائيل ضد المسجد الأقصى.
وتشنّ المقاتلات الحربية الإسرائيلية، منذ الخميس، غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ردت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.