بعد الإفراج عن هشام عبد العزيز.. وكيل نقابة الصحفيين المصريين: نطالب بإطلاق سراح بقية الزملاء المعتقلين (فيديو)

أفرجت السلطات المصرية عن الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بقناة الجزيرة مباشر، بموجب قرار بإخلاء سبيله، بعد مرور نحو 4 سنوات على اعتقاله.

ورحّبت نقابة الصحفيين المصريين بالإفراج عن عبد العزيز، كما أبدت تفاؤلها بأن تكون هذه الخطوة مقدمة للإفراج عن بقية الصحفيين المعتقلين.

كما جددت شبكة الجزيرة مطالبتها السلطات المصرية بالإفراج عن صحفيَّيها الآخرَين المعتقلَين بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ.

وثمّن هشام يونس، وكيل نقابة الصحفيين المصريين، جميع الجهود التي أدت إلى الإفراج عن الزميل هشام وغيره من الصحفيين المعتقلين.

وطالب يونس خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على شاشة الجزيرة مباشر، الاثنين، بزيادة الخطوات نحو الإفراج عن بقية الصحفيين، مشيرًا إلى وجود حراك فعلي في هذه القضية.

وأبدى يونس تفاؤله برفع الحجب عن بعض المواقع، ورأى أنها بادرة طيبة نحو تحسين أوضاع الصحفيين.

بدورها، قالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب، إن المجلس قام بمتابعة حالة الصحفي هشام عبد العزيز “لحظة بلحظة” حتى إتمام الإفراج عنه.

وأضافت خلال مشاركتها في (المسائية) أن المجلس لديه منظومة لتلقي الشكاوى، لافتة إلى وجود آلية لرصد جميع الحالات ومتابعتها.

وبشأن توقيت الإفراج عن الزميلين بالجزيرة مباشر بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، قالت مشيرة إن المجلس يقوم بالمتابعة ويبذل جهده في هذا الشأن، كما أعربت عن أملها في نجاح هذه المساعي.

وأوضحت أن المجلس يبذل المساعي للإفراج عن جميع المعتقلين لكنه لا يمتلك قرار إخلاء سبيل أي منهم، في إشارة إلى وجود خطوات وجهات أخرى هي من تتخذ قرار الإفراج.

من جهته، طالب الكاتب الصحفي سليم عزوز بإنهاء ملف الصحفيين المعتقلين في السجون المصرية دفعة واحدة، كما دعا إلى الإفراج عن النساء المعتقلات في مصر من دون وجه حق.

وشدد عزوز على ضرورة وقف سياسة حجب “المواقع الإلكترونية”، مشيرًا إلى أن “مواقع التواصل الاجتماعي” تنقل جميع الأخبار، مما يعني فشل سياسة الحجب التي اتخذها النظام المصري.

جدير بالذكر أن سلطات الأمن المصرية كانت قد اعتقلت الزميل هشام في يونيو/حزيران 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، ثم قررت النيابة الإفراج عنه لاحقًا إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.

وما زالت السلطات المصرية تعتقل اثنين آخرين من صحفيي الجزيرة مباشر، هما بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، وقد اعتُقل هؤلاء الزملاء جميعًا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم، وطالبت شبكة الجزيرة في بيانات عدة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن صحفييها.