مشاهد توثق هجوم مستوطنين على منازل وإحراق مزرعة في بلدة برقة شمال غرب نابلس

وثقت منصات فلسطينية بمقاطع فيديو هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس، بحماية جنود الاحتلال، أمس الأربعاء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الغربية من قرية برقة، وأحرقوا حظيرة للأغنام وما حولها من أراض مزروعة بالزيتون، وأطلقوا الرصاص الحي، بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت.
مستوطنون يضرمون النار بحظيرة أغنام ويهاجمون منازل ومركبات الفلسطينيين في بلدة برقة شمال غربي #نابلس#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/a3H0Fz9CrX
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 24, 2023
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة “ما حدث اليوم في بلدة برقة هجوم أكثر من 50 مستوطنا مسلحا هي بداية لإنشاء مستوطنة ومرور المستوطنين قريبا من البلدة، فالوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال هم المستوطنون، ولولا الدفاع المستميت من أهالي البلدة لحدث أكتر من ذلك“.
وقال مواطن من برقة “الجيش كان يحمي المستوطنين وهم يهاجمون القرية بالأسلحة النارية، والجيش كان يطلق رصاص حي ويطلق مسيل للدموع من نوع جديد لم نعهده من قبل“.
وقامت جرافة تابعة للمستوطنين، صباح اليوم الخميس، بأعمال تجريف في أراضي المواطنين في جبل القبيبات في برقة، المقامة عليه مستوطنة “حومش” المخلاة، خاصة في الشارع المحيط بها.
تغطية صحفية:" جرافات الاحتلال تشرع بشق الطريق المحيط بمستوطنة حومش والمُطل على قرية برقة قضاء نابلس هذا الصباح". pic.twitter.com/ihdNZklBSF
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 25, 2023
وفي مارس/آذار الماضي، صدّق الكنيست الإسرائيلي على إلغاء ما يُعرف بـ”قانون فك الارتباط”، الذي يسمح للمستوطنين بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية أُخليت عام 2005، بينها مستوطنة (حومش) على أراضي بلدة برقة.
وفي زيارة لوفد دبلوماسي أوربي، أمس الأربعاء، لبعض مناطق الضفة الغربية، أكد ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين سفين كون فون، أن شرعنة عودة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة شمالي الضفة “مخالف لقرارات المحكمة العليا الإسرائيلية وللقانون الدولي، والاستيطان بكل أشكاله مخالف للقانون”.