خبير بالشؤون التركية: الرسالة الأبرز لأردوغان كانت زيارته قبري أربكان وأوزال

قال الخبير بالشؤون التركية سعيد الحاج إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضريحي الرئيس الأسبق تورغوت أوزال ورئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، كانت بمثابة الرسالة الأقوى من أردوغان، بسبب ما للزعيمين السابقين من رمزية في المواجهة ضد سيطرة العسكر على السلطة في البلاد.

وأضاف الحاج في مقابلة مع الجزيرة مباشر أن نتائج الجولة الأولى للانتخابات التركية ستنعكس على الجولة الثانية، مع وجود رهانين فقط، الأول يتعلق بأنصار المرشح الذي حل ثالثا، سنان أوغان، والذي رأى أنه لم يكن ذات يوم متحكما بهم بشكل كامل بحيث يوجههم إلى التصويت لمرشح معيّن.

وأضاف الحاج قبل ساعات من بدء التصويت في الجولة الثانية، أن الرهان الآخر هو المرشح المنسحب من الجولة الأولى، محرم إنجه، والذي بقي على الحياد، ولم يدع إلى انتخاب أي مرشح بعينه.

وكان أردوغان قد حل أولا في الجولة الأولى بأكثر من 49.5% من أصوات الناخبين تلاه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بفارق يزيد على 5 نقاط، ثم أوغان بنسبة ناهزت 5% من إجمالي أصوات الناخبين، وقد أعلن أوغان تأييد أردوغان في الجولة الثانية.

وأوضح الحاج “المؤشرات التي حصلنا عليها من التصويت بالنسبة للمغتربين الأتراك وعمليات الحشد الانتخابي لكل مرشح قد تسفر عن زيادة نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الثانية، لتتخطى ربما مثيلتها في الجولة الأولى”.

وشهدت تركيا في 14 مايو/أيار الجاري انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس في الرئاسية مرشح تحالف الجمهور الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف أتا (الأجداد) سنان أوغان.

المصدر : الجزيرة مباشر