محكمة مصرية تجدد حبس الزميلين في الجزيرة مباشر بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ 45 يوما

الحرية لبهاء وربيع
الزميلان بهاء الدين إبراهيم (يمين) وربيع الشيخ (يسار)

جددت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، حبس الزميلين الصحفيين بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 1365 لسنة 2018 “حصر أمن دولة عليا”.

واعتُقل الزميلان أثناء ذهابهما إلى مصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عملهما، ووُجهت إليهما تهم الانضمام إلى “جماعة إرهابية” ونشر أخبار كاذبة.

وحُبس بهاء على ذمة التحقيق في قضية تعود إلى عام 2018، واعتُقل بموجبها من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية في 22 فبراير/شباط 2020، وتعرّض للإخفاء القسري والضرب والتعذيب داخل محبسه، وفق زوجته.

واعتُقل ربيع الشيخ من مطار القاهرة الدولي في 1 أغسطس/آب 2021 فور وصوله لقضاء إجازة عائلية، وصادرت السلطات جواز سفره وهاتفه وأمتعته الشخصية.

تجدر الإشارة إلى أن الزميل بهاء الدين إبراهيم، الصحفي بقناة الجزيرة مباشر، أكمل خلال أغسطس/آب الماضي، 3 سنوات ونصف في السجون المصرية، متجاوزًا فترة الحبس الاحتياطي القانونية، مما يشكل مساسًا بحريته الشخصية، ويخالف نص الدستور المصري.

كما أكمل الزميل ربيع الشيخ، المنتج بقناة الجزيرة مباشر، في الأول من أغسطس الماضي، عامين في السجون المصرية، ليتجاوز فترة الحبس الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري.

وأعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها الشديد إزاء أوضاع الزميلين ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم اللذين تعرضا خلال اعتقالهما لانتهاكات قانونية، وتجديد الحبس دون محاكمة في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة، مما يشكل تهديدًا لسلامتهما ويعرّض حياتهما للخطر.

كما حمّلت الجزيرة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتهما.

وتستنكر شبكة الجزيرة مرارًا استهداف السلطات المصرية لصحفييها، سواء بالاعتقال التعسفي أو وضعهم على “قوائم الإرهاب” والترقب أو المضايقة في إصدار أو تجديد أوراقهم، مؤكدة في كل مناسبة أن “الصحافة ليست جريمة”.

ومع كل تاريخ تجديد اعتقال لأحد الزميلين، تعلن الجزيرة تضامنها الكامل معهما، للتذكير دائمًا بحقوق صحفيي الجزيرة أولًا وكل الصحفيين في مصر، لممارسة حقهم الطبيعي من دون مضايقات.

المصدر : الجزيرة مباشر