الاحتلال يعدم طفلًا بالضفة ويمنع وصول طواقم الإسعاف إليه (شاهد)

الاحتلال يعدم طفلًا بالضفة ويمنع وصول طواقم الإسعاف إليه
الاحتلال يعدم طفلًا بالضفة ويمنع وصول طواقم الإسعاف إليه (وفا)

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، طفلا بإطلاق وابل من الرصاص الحي عليه، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية ومدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد الطفل راني ياسر خلف الشاعر (16 عاما)، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة خربة الدير، بعد أن منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

وأشارت (وفا) إلى أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات، في حين أغلقت قوات الاحتلال مداخل تقوع كافة، وسيّرت آلياتها في أحياء وشوارع البلدة.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد الشاب معتز محمد اطبيش والشاب مهند إسماعيل الفسفوس (18 عامًا) متأثرين بجروح حرجة في الرأس والصدر أصيبا بها برصاص الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دورا قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الوزارة قد أعلنت في بيان سابق وقوع “إصابتين خطيرتين إحداها في الصدر والثانية في الرأس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على بلدة دورا”.

وقال شهود عيان إن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة دورا جنوبي الخليل وشرعت في عمليات تفتيش ومداهمات، اندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.

وفجرا، استشهد الفلسطيني نعيم حمو (21 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة اليامون القريبة من جنين شمالي الضفة الغربية، خلال اقتحام الاحتلال للبلدة.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة اقتحامات ومداهمات المدن والبلدات والمخيمات، وتسببت ممارساته في مقتل العشرات، وإصابة واعتقال الآلاف.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات