مستخدما الصواريخ الثقيلة.. حزب الله ينشر لقطات لاستهداف تجمعات لجنود إسرائيليين (فيديو)

شهدت الحدود الجنوبية اللبنانية، الاثنين، تصعيدا غير مسبوق بين حزب الله وإسرائيل، إثر استخدام الحزب اللبناني عددا كبيرا من الصواريخ الثقيلة في استهداف مواقع إسرائيلية، وذلك لأول مرة منذ بدء المواجهات الحدودية بين الطرفين في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه استهدفوا تجمعا ‏لجنود إسرائيليين خلف موقع “جل العلام” بصاروخ “فلق 1″، وأصابوه إصابة مباشرة.

و”فلق 1” صاروخ من عيار 240 مليمترا، ويصل مداه إلى 10.5 كيلومترات، ويحمل رؤوسا حربية شديدة التفجير دون شظايا.

وقال حزب الله في بيان آخر إن مقاتليه استهدفوا موقع “‏المطلة” الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، في حين أصابوا ‏تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط “ثكنة ميتات” بالأسلحة الصاروخية.

وأضاف أن مقاتلي الحزب قصفوا “ثكنة ‏برانيت” وموقع “‏حدب يارين” وموقع “‏بركة ريشا” بصواريخ بركان، وأصابوها إصابة مباشرة.

و”بركان” صاروخ ثقيل قصير المدى، ينتجه ويستخدمه حزب الله، ويمكنه حمل رأس متفجر يبلغ وزنه ما بين 300 و500 كيلوغرام، ويتراوح مدى إطلاقه ما بين 300 و500 متر تقريبا.

وفي بيان لاحق، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط “نقطة الجرداح” بصواريخ بركان، وأصابوه إصابة مباشرة.

وفي بيان آخر، أضاف حزب الله أن مقاتليه “قصفوا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.

وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت صفارات الإنذار شمالي إسرائيل، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية.

بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتعرض منطقة “الضهور” في بلدة “كفركلا” جنوبي لبنان لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية.

وأوضحت الوكالة الرسمية أن إسرائيل استهدفت بالقصف المدفعي أطراف بلدات “مروحين وعيتا الشعب والضهيرة وعلما الشعب” في القطاع الغربي، ومحيط “بلدة رميش” في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات