صور حصرية لنقل أحجار ضخمة إلى شمال غزة يُعتقد أنها مخصصة لبناء ميناء المساعدات (فيديو)

هي حجارة كانت مخصصة لمنطقة اللسان البحري في خان يونس لإقامة مرفأ هناك

حصلت الجزيرة مباشر على صور حصرية لعملية نقل أحجار ضخمة إلى منطقة البيدر جنوبي مدينة غزة شمالي القطاع، يُعتقد أنها مخصصة لبناء رصيف لاستقبال سفن المساعدات الدولية.

وبيّنت المشاهد شاحنة نقل كبيرة تحمل أحجارًا ضخمة من شاطئ خان يونس، ثم تشق طريقها في أحد الطرق في غزة، نحو وجهتها التي يُعتقد أنها الميناء الجديد التي تعتزم الولايات المتحدة إقامته.

وتعمل شركة مقاولة فلسطينية خاصة على نقل هذه الحجارة الضخمة من ميناء خان يونس -من لسان بحري ممتد على الشاطئ- حيث كانت مخصصة لإقامة مرفأ في المنطقة.

وأخذت شركات فلسطينية خاصة في نقل هذه الحجارة الضخمة إلى المنطقة الواصلة بين محافظتي غزة والوسطى في القطاع، للميناء الذي تعتزم الولايات المتحدة إقامته لنقل المساعدات.

والحجارة الضخمة التي يجري نقلها هي حجارة كانت مخصصة لمنطقة اللسان البحري في خان يونس، وتُنقل الآن لبناء الميناء الجديد في المنطقة الشمالية.

ميناء جديد في غزة

وكان البيت الأبيض قد أعلن، الخميس الماضي، أن الرئيس جو بايدن سيكلف جيش بلاده بإنشاء ميناء عسكري على ساحل قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إليه عن طريق البحر.

وذكر مسؤول أمريكي أن الخطوة لن تشمل نشر قوات أمريكية في قطاع غزة، بل سيبقى العسكريون الأمريكيون في عرض البحر مع مشاركة حلفاء آخرين في التنفيذ.

وأكد أن الميناء المؤقت على ساحل غزة سيستوعب مئات الحمولات الإضافية من المساعدات يوميًّا، وأن واشنطن ستعمل مع الدول الشريكة والمنظمات الإنسانية من أجل تشغيل الميناء المؤقت على ساحل غزة، وستنسق مع إسرائيل بشأن الظروف الأمنية للميناء.

ويتكون الميناء بشكل أساسي من رصيف مؤقت يسمح بوصول مئات الحمولات الإضافية من شاحنات المساعدة يوميًّا، في وقت تعاني غزة وضعًا إنسانيًّا مأساويًّا، مع ارتفاع معدلات الجوع بين السكان أكثر من أي وقت مضى.

على شفا مجاعة

وبات سكان غزة على شفا مجاعة، جراء الحرب والقيود الإسرائيلية، مع شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، ونزوح نحو مليونين من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارًا هائلًا في البنية التحتية.

المصدر : الجزيرة مباشر