قناة إسرائيلية: مدير المخابرات الفلسطينية بدأ بناء قوة مسلحة جنوبي قطاع غزة

هل تعيد إسرائيل السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة؟

رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، ماجد فرج (الأناضول)

أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن رئيس جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، ماجد فرج، قام مؤخرًا بتعيين “عميد” ليعمل بالتنسيق مع العشائر بشكل رئيسي في جنوبي قطاع غزة من أجل بناء قوة مسلحة هناك لتأمين ونقل المساعدات إلى الشمال.

وأشار تقرير القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، مساء الثلاثاء، إلى أن إسرائيل طلبت من السلطة الفلسطينية في رام الله تولّي مهمة تأمين ونقل شاحنات المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله، كما ذكر أنها بدأت بالفعل العمل على ذلك.

وحسب التقرير، فقد التقى سياسيون إسرائيليون في دولة عربية -لم تحددها- مع مسؤولي السلطة الفلسطينية لمناقشة كيفية التعامل المستقبلي مع إدارة غزة. وتُجري إسرائيل محادثات شبه رسمية مع السلطة الفلسطينية لقبول مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب.

وانتقد التقرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث قال بالماضي وشدد طوال الحرب على أنه لن يسمح لإسرائيل بتكرار خطأ اتفاقية أوسلو، واقتبس جملته الشهيرة “غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان”. كما صرّح نتنياهو سابقًا أيضًا بأن “السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي غير قادرة على التعامل مع إدارة غزة”.

وأمس، قال موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز” إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تبحث الاستعانة بالسلطة الفلسطينية في بناء النظام الذي سيقوم بإدارة قطاع غزة بعد الحرب وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأورد الموقع الإسرائيلي أن أحد الأسماء المقترحة لإدارة القطاع هو ماجد فرج، رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، وأحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما ذكر موقع “آي 24” الإسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت طرح اسم ماجد فرج (61 عامًا) مرشحًا محتملًا لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت، إضافة إلى “شخصيات فلسطينية أخرى معتدلة”، وذلك خلال اجتماع أمني لبحث الأوضاع في غزة في إطار البحث عن حلول سريعة للتعامل مع الوضع الحالي.

وأضاف الموقع أن فرج “لديه علاقة عمل وثيقة مع مؤسسة الدفاع الإسرائيلية”، كما أنه “أحد قادة السلطة الذين يُنظر إليهم بديلًا لعباس”.

المصدر : الجزيرة مباشر