إسرائيل تعلّق على مطالب حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى

صور لعدد من الإسرائيليين المحتجزين في غزة معلقة في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر (غيتي)

قالت إسرائيل، الجمعة، إن حركة “حماس” ما زالت تتمسك بـ”مطالب وهمية” معلنة إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في جولات المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار برعاية الوسطاء.

جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صدر عقب اجتماع لمجلس إدارة الحرب برئاسة نتنياهو، التئم لاحقًا بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) لبحث رد “حماس” على مسار المفاوضات.

ويعد البيان أول رد فعل رسمي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إعلان حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، تسليم الوسطاء في قطر ومصر تصورًا بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر للجزيرة إن حركة “حماس” عرضت مقترحًا لوقف إطلاق النار على 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، واشترطت مع بدء المرحلة الثانية إعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل أي مبادلة للجنود الأسرى لديها.

ووفقًا للمقترح الذي تم تسليمه للوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، عرضت “حماس” مقابل الإفراج عن كل مجندة أسيرة حية، إطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا، 30 منهم من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما اشترطت انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد وصلاح الدين لعودة النازحين ومرور المساعدات.

وعليه، ذكر البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: “عقب المداولات، مطالب حماس لا تزال وهمية، مضيفًا أن بعثة إسرائيلية ستغادر إلى الدوحة بعد أن يبحث الكابينت الموقف الإسرائيلي”.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة في ظل رفض “حماس” الكشف عن رقم دقيق دون ثمن باهظ، وتوزع الأسرى بين أكثر من جهة في القطاع.

وبينما يتحدث إعلام عبري عن أرقام أسرى احتجزوا في غزة تراوح بين 240 و253، بينهم 3 تم تحريرهم، و105 أفرجت عنهم “حماس” خلال صفقة تبادل أسرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات