صحيفة فرنسية تُغضب اللوبي الإسرائيلي بسبب خبر عن غزة
اتهمت إسرائيل ليبراسيون بخدمة الدعاية التي تقدمها حماس
أثارت صحيفة ليبراسيون الفرنسية غضبًا واسعًا لدى اللوبي الإسرائيلي في فرنسا عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب نشرها خبرًا يفيد بوصول عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 30 ألف شهيد، في عددها الصادر الخميس الماضي.
واحتجّت السفارة الإسرائيلية في فرنسا والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية على هذا الخبر، واتهما ليبراسيون بخدمة الدعاية التي تقدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشكّكَين في صحة العدد المذكور.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلقاء بين رئيس الاستخبارات التركية وأعضاء من المكتب السياسي لحماس
رئيس وزراء فرنسا الأسبق: ما يحدث في غزة أكبر فضيحة في التاريخ (فيديو)
أبو مجدي.. جد يعول حفيداته بعد استشهاد ابنه وزوجته وزوجات أبنائه (فيديو)
Gaza : 30 000 morts
C'est la une de @libe ce jeudi
Lire : https://t.co/nj2k4mQp7h pic.twitter.com/p4Twr6Mtbk
— Libération (@libe) February 28, 2024
وأوضحت السفارة الإسرائيلية في بيان لها “نرفض أيضًا وصف (مذبحة أطفال غزة) الذي يوحي بأن إسرائيل تستهدف عن عمد المدنيين الأكثر ضعفًا في غزة. هذا التحيز الصحفي هو تضليل صريح يهدف إلى شيطنة إسرائيل وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها والقضاء على حماس”.
Consternés de constater qu’un journal comme @libe se fait le porte-voix d’un mouvement terroriste islamiste en faisant de sa Une du 29 février 2024, un outil de propagande anti-israélienne, relayant un chiffre impossible à vérifier, puisque communiqué par le ministère de la Santé… pic.twitter.com/87AO1f7ARe
— Ambassade d'Israël en France (@IsraelenFrance) February 29, 2024
وأكد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية ضرورة التمييز بين من وصفتهم بـ”الإرهابيين” الذين تم القضاء عليهم من قبل إسرائيل والضحايا المدنيين، مشيرًا إلى أن الحصيلة التي قدمتها ليبراسيون قدمتها “منظمة إرهابية” دون أي وسيلة للتحقق منها.
Le journalisme, oui.
Le sensationnalisme, non.Les victimes civiles palestiniennes, jetées dans la guerre par le Hamas et son pogrom terroriste du 7 octobre, méritent mieux qu'une Une sensationnaliste.
Cette tragédie humaine exige que l'on rappelle que ce bilan est celui donné… https://t.co/9x77NbBJHH
— CRIF (@Le_CRIF) February 29, 2024
في المقابل، دافع نشطاء وسياسيون ومدونون فرنسيون عن حق الصحيفة في نشر الخبر من منظورها الخاص، مؤكدين ضرورة حرية الصحافة في معالجة الأحداث من مختلف الزوايا.
وكتب النائب عن حركة فرنسا الأبية توماس بورت عبر حسابه على إكس “هذا الصباح، هاجمت سفارة إسرائيل حرية الصحافة، لا يمكن لفرنسا التسامح مع ذلك، يجب قطع العلاقات الدبلوماسية على الفور وطرد السفير الإسرائيلي من أراضينا دون تأخير”.
Ce matin l’ambassade d’Israël s’en prend à la liberté de la presse pour étouffer le génocide organisée par l’armée israélienne.
La France ne peut tolérer cela.
Il faut rompre immédiatement les relations diplomatiques et expulser l’ambassadeur israélien de notre sol sans délais. https://t.co/AHOMJQSCD7— Thomas Portes (@Portes_Thomas) February 29, 2024
وشددت الناشطة ريمة حسن عبر حسابها على إكس على أن “سفارة إسرائيل تهاجم حرية الصحافة. والدبلوماسية الإسرائيلية في خدمة دولة استعمارية ودعاية إبادة جماعية”.
L’ambassade d’Israël qui s’en prend à la liberté de la presse. La diplomatie israélienne est au service d’un État colonial et d’une propagande génocidaire. https://t.co/qyk2gz1hqE
— Rima Hassan (@RimaHas) February 29, 2024
واعتبر الصحفي نيلز ويلك عبر حسابه على إكس أن “هناك أكثر من 25 ألف طفل وامرأة فلسطينية قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر بحسب وزير الخارجية الأمريكي. مهاجمة الصحافة لن تمحو هذا الرعب”.
Il y aurait plus de 25.000 enfants et femmes palestiniens tués depuis le début de la guerre le 7 octobre selon… le secrétaire d'Etat US à la Défense. S'en prendre à la presse n'effacera pas cette horreur… https://t.co/3uFteVBiNx
— Nils Wilcke (@paul_denton) February 29, 2024
وتتواصل الحرب على غزة لليوم الـ148، إذ يستمر الاحتلال الإسرائيلي في قصفه مناطق مكتظة بالسكان والنازحين. في وقت يحاول فيه تبرير “مجزرة الطحين” التي استشهد فيها أكثر من 110 فلسطينيين.