العثور على 11 جثة إضافية للاجئين من الروهينغيا قبالة سواحل إندونيسيا

وقف عمليات البحث عن ناجين

يخاطر اللاجئون الروهينغيا بحياتهم سعيا للوصول إلى إندونيسا
يخاطر اللاجئون الروهينغيا بحياتهم سعيًا للوصول إلى إندونيسيا (رويترز)

أعلنت السلطات الإندونيسية، الاثنين، العثور على جثث 11 لاجئًا من الروهينغيا على الأقل قبالة سواحل البلاد بعد غرق قارب كان يقل نحو 150 شخصًا الأسبوع الماضي.

ويخاطر آلاف من أفراد هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار (بورما سابقًا) بحياتهم كل عام للفرار من مخيمات تؤويهم في بنغلادش، في رحلات بحرية محفوفة بالأخطار ومكلفة على متن قوارب، سعيًا للوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الاثنين، إنه عُثر على خمس جثث مؤخرًا.

وأفاد مسؤول بوكالة الإنقاذ المحلية في آتشيه بالطرف الغربي من جزيرة سومطرة بالعثور على ست جثث أخرى على بُعد 26 كيلومترًا من الشاطئ.

وقال رئيس الوكالة محمد فتور رحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الجثث الست “تعود كلها إلى نساء”، وأضاف “أبلغنا أحد الصيادين بوجود الجثث، ويجري نقلها إلى المستشفى”.

 

قلة من الناجين بعد أن عثرت عليهم سفن الإنقاذ
قلة من الناجين بعد أن عثرت عليهم سفن الإنقاذ (رويترز)

وقف عمليات البحث عن ناجين

وأشارت خدمات الإسعاف الإندونيسية إلى أنها أوقفت عملية البحث التي بدأت في 20 مارس/آذار، بعد إنقاذ 75 لاجئًا وسط ظروف خطرة جراء غرق قاربهم على بُعد 30 كيلومترًا من السواحل.

وتمكنت السلطات، الخميس الماضي، من إنقاذ 69 من الروهينغيا كانوا في وضع متعثر في البحر، وقد تشبث معظمهم بهيكل قارب الصيد المقلوب، وأنقذ صيادون ستة آخرين في اليوم السابق.

ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني حتى نهاية يناير/كانون الثاني، وصل أكثر من 1750 لاجئًا من الروهينغيا إلى إندونيسيا، معظمهم أطفال ونساء، وتحديدًا إلى إقليم آتشيه وشمال سومطرة، في أكبر حركة لهجرة الروهينغيا إلى إندونيسيا منذ عام 2015، وفقًا للأمم المتحدة.

المصدر : الفرنسية