زعيم المعارضة الإسرائيلية: البقاء السياسي هو الدافع الوحيد لنتنياهو

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (الفرنسية)

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الدافع الوحيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الصمود السياسي وليس إعادة المختطفين، على حد وصفه.

وأضاف، اليوم الأحد، في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية “من المستحيل البدء بعملية تعافي المجتمع الإسرائيلي بدون المختطفين”.

وتابع “نحن نطبّع الوضع المجنون الذي نعيش فيه، لقد اعتدنا الجنون”.

وقال لابيد “الوسطاء القطريون والأمريكيون، وغالبية الجمهور في إسرائيل، يدركون أن الصمود السياسي هو الأمر الوحيد الذي يقود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

وأضاف “يمكن بل يجب تأجيل العملية البرية في رفح”، بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وزعم لابيد أنه “يمكن العودة” إلى رفح في وقت لاحق “بينما يموت المخطوفون الواحد تلو الآخر يوما بعد يوم”، على حد تعبيره.

وأمس السبت، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو لأسيرين إسرائيليين، طالبا فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بالمرونة في مفاوضات صفقة التبادل من أجل الإفراج عنهما وهما “على قيد الحياة وبصحة جيدة”.

وقالت كتائب القسام في الفيديو “الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم”.

وقال أحد الأسيرين إن الأسرى لدى المقاومة “يعيشون في خطر مع القصف، وهذا أمر مخيف ومرعب نعيشه منذ وقت طويل، إلى متى؟”، مضيفا أنه يشعر أحيانا بأن الحكومة قد تخلت عنهم.

وأضاف “نشعر بالمماطلة، وصفقة التبادل استمرت وقتا طويلا”.

ودعا الأسيران أهالي الأسرى إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل الضغط على الحكومة بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك مواصلة المظاهرات، من أجل التوصل إلى صفقة للإفراج عنهم.

من جهته، قال موقع (كان) التابع لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح وصفقة تبادل الأسرى.

وأضاف الموقع أن عضوا بارزا في مجلس الوزراء المصغر اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا يرغب مطلقا في عقد صفقة لتبادل الأسرى.

ونقل الموقع عن عضو المجلس أن “نتنياهو يضع عراقيل أمام ذلك، ويقسّم كل مرحلة في العملية التفاوضية إلى ثلاثة أقسام ليتمكن من السيطرة على وتيرة المفاوضات، ومعرفة ردود فعل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”.

المصدر : الجزيرة مباشر