عضو سابق بالكنيست يكشف كيف تؤثر “فيديوهات” القسام في الداخل الإسرائيلي (فيديو)

قال سامي أبو شحادة، النائب السابق بالكنيست الإسرائيلي، إن المشاهد التي تبثها كتائب القسام لها “أثر نفسي كبير” في إسرائيل خاصة على عائلات الأسرى.

وأضاف أبو شحادة للجزيرة مباشر أن أهالي الأسرى الإسرائيليين “أدركوا أن ما تقوم به حكومتهم الآن من الحديث عن اجتياح رفح يضع حياة مَن تبقى مِن الأسرى في غزة في خطر كبير جدًّا”.

وأوضح أبو شحادة أن نتنياهو لم يهتم بالأسرى منذ بداية الحرب، لافتًا إلى أن صفقة تبادل الأسرى وضعتها المقاومة الفلسطينية بالفعل، و”كان هناك نوع من الموافقة من الجمهور الإسرائيلي على الصفقة لكن مَن أجّل الصفقة هو الحكومة الإسرائيلية وسياستها العنصرية”.

ويرى أبو شحادة أن إسرائيل تهدد باجتياح رفح كورقة ضغط على المقاومة، قائلًا “إسرائيل ادعت منذ ديسمبر (كانون الأول) أنها أنهت الحرب في شمال غزة، ثم ادعت أنها أنهت الحرب في خان يونس، ورغم ذلك لم تنجح في تحرير الأسرى، ولذلك لا يوجد ما تعوّل عليه إسرائيل بأمر مختلف في رفح، لأن مَن أخرج الأسرى حتى الآن هو فقط التفاوض عبر الوسيط القطري والمصري”.

وأضاف عضو الكنيست السابق “ما يجري الآن حول رفح هو تفكير عصابات وليس تفكير دول ومجتمع انساني، إسرائيل تريد المزيد من الخراب والوحشية والجرائم وتدمير المستشفيات وزيادة التجويع ومعاناة الناس كورقة للتفاوض”.

ومساء أمس السبت، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان إن على الحكومة أن تختار بين إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة أو مواصلة الحرب واجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، وأضافت أن القيام بعملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى.

وطالبت العائلات أعضاء الحكومة بدفع الثمن بوقف الحرب وإعادة أبنائها، قائلين إن الضغط العسكري على حركة حماس فشل.

وتقدّر تل أبيب عدد أسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بنحو 134 أسيرًا، في حين قالت حركة حماس إن العشرات منهم قُتلوا نتيجة القصف والغارات التي يتعرض لها القطاع من قبل قوات الاحتلال.

وفي المقابل، هناك 9 آلاف أسير فلسطيني على الأقل في السجون الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة مباشر