بوريل: دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية في غضون شهر

قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن تعترف دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو/أيار المقبل.

وجاء تصريح بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.

في السياق، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع بوريل جهود خفض التصعيد في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، بحضور الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لدول الخليج العربية لويجي دي مايو، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وطبقا للوكالة، بحث الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، والتصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك، وبذل الجهود لخفض التصعيد.

دول تخطط لقرار مشترك للاعتراف بدولة فلسطين

وتخطط إسبانيا برفقة 4 دول للاعتراف بدولة فلسطين في وقت قريب.

والخميس الماضي، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، أعلنا أكثر من مرة نية مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.

ومن المتوقع أن تتحرك إسبانيا مع مالطا وأيرلندا وسلوفينيا، التي وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حالة توفر الظروف المواتية في بيانها المشترك السابق، إضافة إلى النرويج التي أعلنت دعمها لهذه المبادرة.

وأضافت المصادر أنه مع اعتراف جامايكا، بلغ إجمالي عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين 140، وأنه من المرتقب أن يصل هذا الرقم إلى 145 مع اعتراف الدول الخمس.

وأردفت المصادر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وعد من الحكومة الإسبانية ورئيس الوزراء سانشيز قبل الانتخابات وبعدها، وأنه “الوقت المناسب لتنفيذه دون مزيد من الانتظار”.

وأكدت أن الأولوية على المدى القصير ستكون “لوقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة”.

وأشارت إلى أن “الهدف على المدى الطويل يتمثل في وضع خريطة طريق لا رجعة فيها على أساس حل الدولتين، الذي نرى أنه السبيل الوحيد للسلام والازدهار والأمن في المنطقة”.

موقف بيدرو سانشيز

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسباني كان قد أعلن، في 16 من إبريل/نيسان الجاري، أنهم سيتخذون خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا إن “المجتمع الدولي تأخر كثيرا حتى الآن فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأضاف سانشيز “إذا كنت لا تقبل بوجود فلسطين فلا يمكنك الاعتراف بها. إن موقف إسبانيا واضح للغاية، وسوف ندعم أيضا العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة”.

وأردف أن “الاعتراف بفلسطين هو وحده الذي يمكن أن يضمن التعايش السلمي ويوقف دوامة العنف”.

وتابع “نحن نتحدث عن هذا الأمر مع مختلف دول الاتحاد الأوروبي وخارج الاتحاد، وسوف تتخذ إسبانيا هذه الخطوة مهما حدث لأننا نعتقد أنها صحيحة”.