مساكن خشبية متنقلة للنازحين في غزة بدل الخيام (فيديو)

صُممت لتكون مؤقتة لا دائمة

في ظل المصاعب التي يواجهها النازحون الفلسطينيون بالخيام في قطاع غزة، عمد نجارون فلسطينيون على إنشاء وحدات سكنية خشبية متنقلة، في مدينة رفح جنوبي القطاع.

شقق صغيرة متنقلة تحتوي أسرة وخزائن ودورات مياه، فكرة يقول صاحبها تاجر الأخشاب “هاشم عارف العش” إنها جاءت من مبدأ الحاجة بسبب سوء المعيشة في خيام النازحين، لا سيما مع انتشار الأمراض، بسبب عدم جودة الخيام في ظل الظروف الصعبة تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويصف العش، الخيام بالبدائية جدًا وغير المنظمة، كما لا تشرف أي جهة دولية على المخيمات.

ويؤكد النجار وتاجر الأخشاب الغزّي أن هذه المساكن ليست إلا في متناول من يملك القدرة الشرائية في ظل الأوضاع المأسوية التي يعانيها عموم سكان القطاع بعد تدمير مساكنهم بآلة الحرب الإسرائيلية.

بإمكانيات متفاوتة

ويقول العش إن هذه المساكن تحتوي إمكانيات متفاوتة، وتختلف بحسب سعرها ونوعية الأخشاب المستخدمة التي يتم اختيارها لتكون مقاومة للأمطار، ولحر الصيف كذلك.

16 مترًا هي مساحة الغرفة الواحدة، ويتم تصنيعها بحسب الإمكانيات المتوفرة، لا سيما مع النقص الشديد في المواد بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.

ويقول الرجل الفلسطيني إنه يعمل على تطوير مشروعه، كما يعمل على إنشاء مستشفى ميداني بمساحة 100 متر مربع يحتوي مرافق صحية وغرفة للأطباء وصيدلية وقاعة للانتظار.

كما شدد العش على أن هذه المساكن لا يمكن أن تكون بديلًا عن إعادة الإعمار، واصفًا حال استخدامها بشكل دائم، أنه سيكون “نكبة ثانية” للشعب الفلسطيني، فيهي صممت لتكون مؤقتة لا دائمة، على حد تعبيره.

المصدر : الجزيرة مباشر