“صفر تسامح”.. بن غفير يتوعد الأسرى زاعما كشف خلية فلسطينية خططت لاغتياله (فيديو)

زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أنه “نجا من محاولة اغتيال” وتوعّد بمعاقبة المتورطين في هذه العملية.

وقال بن غفير “في بداية تقييمنا الأسبوعي للأوضاع أريد أن أشكر شرطة إسرائيل وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وكافة الأذرع الأمنية وكل من كان شريكًا في اعتقال ومحاكمة أولئك الذين خططوا لقتلي بواسطة صاروخ مضاد للدروع”.

وأضاف بن غفير في تصريحات للصحفيين أمس الخميس “أقول لهؤلاء المخربين لن أرتدع وسأواصل قيادة شرطة إسرائيل ضد الإرهاب.. صفر تسامح مع المحرضين”.

إجراءات أمنية صارمة

وقال بن غفير إنه سيواصل العمل مع سلطات السجون للقيام بمزيد من الإجراءات الأمنية الصارمة ضد “الأسرى الأمنيين” داخل سجون الاحتلال. وقال “انتهت رحلة الاستجمام، سنشدد ظروف اعتقال كل من يحاول المس بأمن إسرائيل”.

وكان الشاباك قد أعلن في وقت سابق ضبط ما قال إنه “خلية إرهابية” مختلطة من عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية وفلسطينيين خططوا لاغتيال بن غفير. وبحسب ادعاء الأمن الإسرائيلي، كانت الخلية تخطط لمهاجمة مطار بن غوريون ومكاتب حكومية.

وعلى صعيد آخر طالب بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قُدمًا في خطة “اقتحام رفح وتنفيذ عمل جذري وعميق هناك والقيام بمزيد من الاغتيالات المركزة في الضفة الغربية”.

ويعد بن غفير -وهو زعيم حزب “عوتسما يهوديت” (القوة اليهودية) اليميني- من الشخصيات المتطرفة المثيرة للجدل داخل إسرائيل، وهو أكبر مؤّيد لفكرة تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة على “الهجرة الطوعية”، التي حظيت بالإجماع داخل حكومة نتنياهو.

كما أنه عمل من خلال مشاركته في الائتلاف الحاكم وإشرافه على قطاع شرطة الاحتلال، على تسليح المستوطنين بدعوى “الدفاع عن النفس”.