إعلام إسرائيلي: الوفد المفاوض يصل إلى القاهرة

مجلس الحرب اجتماع 14 أبريل
صورة من 14 أبريل لاجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي (تايمز أوف إسرائيل)

وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء الثلاثاء، وسط أجواء متوترة بين مؤيدين لإرسال الوفد من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، ومعارضين يصفون قرار إرسالهم بأنه “خاطئ”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي “وفد التفاوض وصل إلى مصر لمواصلة المباحثات الخاصة بصفقة إعادة المختطفين (الأسرى)”، دون مزيد من التفاصيل.

وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الخاصة أن “الوفد يضم عناصر فنية من الجيش وجهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) دون مشاركة قادة من هذه الجهات”.

مظاهرة لأهالي الأسرى في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى
مظاهرة لأهالي الأسرى في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل (رويترز)

وتأتي الزيارة بالتزامن مع مظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب تطالب بمنح وفد التفاوض صلاحيات كبيرة من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

واتهم أهالي الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”عرقلة” مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

سموتريتش يهاجم سفر الوفد

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن “سفر الوفد إلى القاهرة خطأ، وبمنزلة وقوع في فخ التلاعب الذي نصبته حماس”.

وأضاف سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، في منشور له على إكس، الثلاثاء “هذا هو الوقت المناسب للضغط أكثر فأكثر على رقبة (يحيى) السنوار وحماس حتى يتم القضاء عليهما”، ورأى أن الحديث حاليًّا يجب أن يكون “بالنار فقط”.

وتابع موجهًا الحديث إلى المسؤولين الإسرائيليين “يجب ألا تستسلموا للضغوط الدولية، ويجب ألا تتوقفوا حتى النصر واستسلام العدو. هذه هي حرب استقلالنا، وعلينا أن ننتصر فيها”.

ولفت إلى أن انتصار بلاده في الحرب “وحتى تتمكن من قطع أنابيب الأكسجين عن حماس، عليها أن تتحرك اليوم وفق 3 نقاط تعيد الأمن إلى سكان الجنوب”.

وقال “أولًا، الاحتلال الكامل للمدينة ومنطقة رفح. ثانيًا، تدمير كل شبكات الأنفاق في مدينة رفح والمنطقة المحيطة بها. وثالثًا، الاستحواذ الكامل على محور فيلادلفيا ومعبر رفح”.

قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح
قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح (رويترز)

ولأول مرة منذ عام 2005، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في الجانب الشرقي من “محور فيلادلفيا” الفاصل بين قطاع غزة ومصر، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.

وجاء هذا التصعيد رغم إعلان حماس عبر رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أنها أبلغت قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر