الأونروا: لم تدخل أي مساعدات عبر معبر رفح وهذا ما سيحدث إذا نفد الوقود

قال مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة سكوت أندرسون، الأربعاء، إن الوكالة لم تتلق أي مساعدات أو وقود عبر معبر رفح جنوبي القطاع.

وأوضح أندرسون، في منشور على “إكس”، أن المنظمة الأممية لا تتلقى أي مساعدات في قطاع غزة، وأن منطقة معبر رفح “تشهد عمليات عسكرية وقصفًا مستمرًا طوال اليوم”.

وأضاف “لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى قطاع غزة، وهذا أمر كارثي أمام الاستجابة الإنسانية”.

We’re not receiving any aid into the #GazaStrip, the #Rafah crossing area has ongoing military operations – there have been continued bombardments in this area throughout the day.

No fuel or aid has entered into #GazaStrip and this is disastrous for the humanitarian response.

— Scott Anderson (@GazaUNRWA) May 8, 2024

كارثة إذا نفد الوقود

من جانبه، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنه “من دون الوقود، لن تتمكن الشاحنات من نقل المساعدات الإنسانية الحيوية، وستتوقف مضخات المياه عن العمل وستغلق المستشفيات المتبقية”.

وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، الأربعاء، “يحدث هذا في الوقت الذي نتسابق فيه مع الزمن للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة”، مطالبًا بضرورة أن تفتح المعابر أمام الوقود وبدء الإمدادات الإنسانية في التدفق مرة أخرى إلى غزة بسلاسة.

Without fuel, trucks cannot move critical humanitarian assistance, water pumps will stop functioning & the remaining hospitals will shut down.

This happens at a time we are racing against the clock to respond to immense humanitarian needs across the #Gaza Strip.

The… https://t.co/PF81mR59rl

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 8, 2024

وصباح الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما يزعم أنها عملية محدودة النطاق متواصلة في رفح منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان (حماس) موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، مخلفًا حتى اليوم الأربعاء 34 ألفًا و844 شهيدًا، و78 ألفًا و404 مصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.