الصحة العالمية: كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام فقط

توقف مستشفيين في رفح

مستشفى النجار في رفح (الأناضول)

حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من أن كمية الوقود في المستشفيات بجنوب قطاع غزة تكفي لثلاثة أيام فقط.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة “إكس” أن “الوقود في مستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاثة أيام فقط، ما يعني أن عملها قد يتوقف قريبًا”.

وأكد في مؤتمر صحفي للمنظمة أن “الوقود الذي توقعنا السماح بدخوله اليوم لم يسمح له بالدخول”.

 

وأكد غيبريسوس أن “أحد المستشفيات الثلاثة في رفح، مستشفى النجار، خرج عن الخدمة بسبب القتال الدائر في محيطه والعملية العسكرية في رفح”.

وحذّر من أن “إغلاق المعبر الحدودي ما زال يمنع الأمم المتحدة من إدخال الوقود، ومن دون الوقود، ستتوقف كل العمليات الإنسانية”، مضيفًا أن “إغلاق الحدود يعيق أيضًا إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

ويستخدم الوقود خصوصًا لتشغيل المولدات التي تزود المستشفيات بالكهرباء الضرورية لتستمر في عملها.

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، ضرورة إدخال الوقود، لأنه “من دون وقود، تتوقف جميع العمليات الإنسانية، بما في ذلك عمليات المستشفيات”.

مستشفى الولادة يتوقف عن استقبال الحالات

وفي الأثناء، قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، الأربعاء، إن مستشفى الولادة الرئيس في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة توقف عن قبول الحالات.

وأضاف الصندوق لـ”رويترز” أن المستشفى، وهو مستشفى الهلال الإماراتي للولادة، كان يستقبل نحو 85 حالة يوميًا من إجمالي 180 في غزة قبل اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مشارف رفح.

وتكدس نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بعد فرارهم من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب المستمرة منذ 7 أشهر.

ويضم المستشفى الإماراتي 5 أسرة فقط للولادة، لكن بعد التدفق الجماعي الذي بدأ في ديسمبر/كانون الأول على رفح بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية والقتال في شمال غزة، أصبح المستشفى المكان الرئيس للولادة في رفح، حسبما قال دومينيك ألين ممثل الصندوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتستقبل مستشفيات أخرى في المدينة، مثل مستشفى أبو يوسف النجار، منذ أشهر مصابي الحرب وتحوّل السيدات في مرحلة المخاض إلى مستشفى الهلال الإماراتي.

ولم يتضح بعد في أي مستشفى في رفح يمكن استقبال حالات ولادة، وقال الصندوق في بيان أرسله إلى “الشركاء في مجال العمل الإنساني، بالتنسيق مع وزارة الصحة، أقاموا منشآت صحية بديلة يمكنها تقديم مستويات مختلفة من الرعاية”.

المصدر : وكالات