تعرف على القطع البحرية العسكرية لإيران وما تشكله من تهديد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بأن “الأحداث في بحر عُمان مقلقة ومؤسفة”، ودعا إلى إجراء تحقيق لمعرفة الملابسات.
وحذر موسوي من “مغامرة لاعبين خارجيين” لعرقلة أمن الملاحة، ومن “مؤامرات الحاقدين لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان حشمت الله فلاحت بيشه إن انفجارات الفجيرة “قد تكون من صنع طرف ثالث بهدف ضرب الأمن في منطقة حساسة”، واعتبر أن الولايات المتحدة وإيران قادرتان على إدارة الأزمة، لكن يمكن لطرف ثالث أن يخلط الأوراق أمنيا.
بدوره، قال عضو لجنة الأمن القومي الإيراني إن انفجارات الفجيرة تهدف إلى جر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الحرب عبر الإيحاء بوجود خطر داهم. وهي “سيناريو متسرع وضحل يقف خلفه مخطط فاشل”، مضيفا “نمد يدنا لجيراننا العرب ونحن جادون بشأن التعاون وأمن المنطقة”.
في هذا التقرير نستعرض ما تمتلكه إيران من قطع بحرية عسكرية وغواصات يُمكن أن تواجه به أي تهديد عسكري
زورق عاشوراء
تبلغ سرعته ما بين 50 إلى 70 كيلومتراً في الساعة وهو مُجهزٌ بمدافع من عيار 107 ملمترات.
زورقا تير وبـيكاب
تبلغ سرعتهما حوالي 90 كيلومترا في الساعة وقادران على إطلاق الطوربيدات.
زورق ذو الفقار
تبلغ سرعته 100 كيلومتر في الساعة ومزود بمِنصتين صاروخيتين.
زورق سراج
يعتبر من أسرع الزوارق الإيرانية إذ تبلغ سرعته 130 كيلومتراً في الساعة وهو مجهز بمدفع من عيار 107 ملمترات.
زورق تندر- 4
مزود بأربع منصات صواريخ مضادة للسفن.
الغواصات
تملك إيران ثلاثة أنواع من “الغواصات” منها كبيرة يطلق عليها اسم طارق قادرة على حمل 18 طوربيدا وتقوم بعمليات في البحر لمدة 45 يوما.
غواصة فاتح وهي من النوع المتوسط مزودة بطوربيدات وهي تراقب السواحل وتقوم بعمليات في البحر لمدة 35 يوما.
غواصة غدير وهي من الحجم الصغير وتتميز بقدرة على المناورة والهجوم في مياه الخليج وبحر العرب ولها منصتان لإطلاق الطوربيدات.
أما غواصة نهانغ التي دخلت الخدمة منذ 10 سنوات فلم تختبر عمليا حتى الآن.
المدمرات:
لدى إيران مدمرات محلية الصنع مثل جماران وسهـنـد وهي مدمرات مزودة بمنصات صواريخ وطوربيدات ومضادات جوية.
كذلك هناك عدد من الفرقاطات بينها الفـند وبياندر مجهزة بمنصات صواريخ وبمدافع من عيار 114 ملمتراً
السفن الحربية
لدى إيران 3 سفن من طراز الفـند مجهزة بصواريخ مضادة للسفن وبمنظومة حرب إلكترونية.
لدى إيران 15 سفينة من طراز كمان مجهزة بصواريخ مضادة للسفن وبمدافع من عيار 76 وعيار 40 مليمترا.
لدى إيران 12 سفينةً من طراز كـلات “2” منها مُجهزتان بمنظومة صاروخية و”10″ الأخريات للدعم والنقلِ والتموين.
جدير بالذكر أن عدد من يعملون في القوات البحرية الإيرانية يبلغ نحو 18 ألف عسكري، في نحو 400 قطعة بحرية.
ما الذي حدث؟
- ظهر، أمس الأول الأحد، الساعة 11 صباحا، ذكرت وسائل إعلام عربية أن انفجارات قوية هزت ميناء إمارة الفجيرة على بحر عمان بين الساعة الرابعة والسابعة فجرا متسببة بحرائق في بعض السفن الراسية هناك.
- عند الساعة 1:15 من ظهر نفس اليوم، نفى المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة أنباء وقوع الانفجارات مؤكدا أن الحركة فيه طبيعية مطالبا وسائل الإعلام تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية.
- بعد ست ساعات، عند الساعة 7:23 دقيقة، عادت وزارة خارجية دولة الإمارات لتؤكد تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية في المياه الاقتصادية التابعة لها قبالة سواحل إمارة الفجيرة.
- أول المعلقين على الحادثة كان رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني الذي وصف تفجيرات الفجيرة بالدليل على هشاشة الأمن جنوب مياه الخليج.
- بعد 24 ساعة وعند الساعة السادسة صباحا تنضم السعودية للإفصاح من خلال وزير الطاقة فيها أن ناقلتا نفط سعوديتان تعرضتا لأعمال تخريبية في هجوم الفجيرة، وأن أضرارا بالغة لحقت بهيكل السفينتين.
- المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يعلن مطالبة بلاده بالتحقيق في الحادثة لما لها من تأثير سلبي على أمن النقل البحري محذرا مما وصفها بالمؤامرات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
- عند الساعة الثامنة والنصف صباحا صدر بيان من خارجية السعودية واصفا ما حدث بأنه تهديد لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وأن انعكاسه سيكون سلبيا على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
- عصر الإثنين قال رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني إن الحادثة قد تكون من تخطيط طرف ثالث بهدف ضرب الأمن بمنطقة حساسة وأن الولايات المتحدة وإيران قادرتان على إدارة الازمة لكن بإمكان طرف ثالث خلط الأوراق فيها وأن دول المنطقة برمتها ستتأذى من تحول مياه جنوب الخليج لمنطقة عسكرية
وتأتي هذه التطورات في وقت ترقب فيه طهران التصعيد المتزايد في الخليج بعد دفع الولايات المتحدة الأمريكية بقوات لها في سياق ضغوطها على إيران.