“العرب لصوص والسود مغتصبون”.. شهادة صادمة لشرطي سابق حول تفشي العنصرية بأجهزة الأمن الفرنسية
كشف شرطي فرنسي سابق من أصول عربية شهادات صادمة عن انتشار العنصرية وخطاب اليمين المتطرف داخل قوات الأمن الفرنسية وأجهزة الدرك، وقال إن الأمور وصلت إلى حد وصف العرب بـ”القرَدة” وغير ذلك من الشتائم.
وعرض موقع “ستريت برس” الفرنسي شهادة الشرطي أمير (30 عامًا)، وهو من مواليد مدينة ليل أقصى شمالي فرنسا، التي أماط فيها اللثام عن تجاوزات عنصرية داخل أجهزة الأمن.
[RACISME x GENDARMERIE] « La majorité des gens pensent que je suis l’exception et que tous les Arabes sont des voleurs et les noirs des violeurs. »
Après avoir tenté 10 années durant de faire changer les choses, Amir a compris qu'il ne gagnerait pas. https://t.co/kxoArVFjNb
— StreetPress (@streetpress) October 5, 2022
تسامح رسمي مع “الفاشيين”
وقال أمير الذي غادر أجهزة الأمن في سبتمبر/أيلول الماضي، إن هناك تسامحًا رسميًّا مع وجود “فاشيين وعنصريين” داخل سلك الأمن الفرنسي مع مطالبة الآخرين بالاعتياد على هذا الأمر.
وأضاف أن العديد من زملائه يصفون المدنيين القادمين من دول عربية وأفريقية بأنهم “قرَدة ولصوص ومغتصبون”.
معركة خاسرة
وكشف أمير أن المسؤولين في وحدات الشرطة كانوا متساهلين ومتواطئين مع كل “الفاشيين”، مؤكدًا أنهم في أكثر من مرة كانوا يغطون التصريحات الصادمة بالنكات والمزاح فقط حتى لا تتطور، وفق قوله.
وخلص أمير إلى القول إنه حاول على مدى 10 سنوات تغيير هذه السلوكات والمواقف وسط رجال الشرطة، لكنه في النهاية أيقن أن المعركة خاسرة.
Lisez l'article quand vous avez du temps, je veux plus jamais entendre "mais non il y a des bons flics", c'est institutionnelle. https://t.co/8vlQ7hgUZM
— Abdelinho 🇧🇷 (@AbdelRkb) October 5, 2022
واستنكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي الوقائع التي كشف عنها أمير في تصريحاته الأخيرة، وأشار بعضهم إلى أن العنصرية والإسلاموفوبيا باتت تتخذ شكلًا رسميًّا في المؤسسات الفرنسية.
Force au frère mais gros… Déjà devenir policier en ayant des origines+ Muslim… Tu t'attendais à quoi ? https://t.co/6eaI7zoiaJ
— Bouchnico 🇲🇦🇧🇪 (@BouchnicoBobo) October 5, 2022
وأعاد عنوان شهادات أمير “الكحول مسموح به وليس العرب” الناشط يوسف بن دربال إلى التذكير بواقعة تسبب شرطي مخمور في حادث مأساوي، مما أدى إلى مقتل رجل وزوجته ينحدران من أصول عربية.
Mdr vous me faites bien rire @streetpress.
Oui il y'a des clichés dans cette société et c'est à cause des bobos/bandeurs comme vous avec vos émissions de merde que les arabes et les noires auront toujours une mauvaise image.
bande de schmet on vous pisse dessus https://t.co/OWVvlneHV7
— Ramlata 🦁 (@OneRichesEater) October 8, 2022
ويُعد الإسلام الدين الثاني في الجمهورية الفرنسية، وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد المسلمين هناك يتجاوز 5.5 ملايين، يشكلون أكثر من 8% من إجمالي تعداد السكان.
"L'alcool est toléré en gendarmerie, pas les Arabes."
Voici ce que ça donne :
En 2015, un gendarme ivre provoque un accident tragique. Sa voiture en percute une autre tuant Hmida Belhaj (49 ans) et sa belle-sœur Najia El Azzouzi (57 ans).
Il sortait d'une boîte de nuit… https://t.co/BU6Tjk63ZP
— Youcef Benderbal (@ybenderbal) October 9, 2022