أبرز المساعدات العربية والدولية لدعم تركيا وسوريا في أعقاب الزلزال المدمر

تركيا زلزال
أعلنت العديد من الدول إرسال فرق للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ (رويترز)

عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين وأودى بحياة نحو أربعة آلاف شخص على الأقل في البلدين والآلاف من الجرحى والمصابين.

وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت نداء للمساعدة الدولية قبل أن تحذو دمشق حذوها.

وأعلنت عدة دول عربية، الاثنين، إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا في مواجهة آثار كارثة الزلزال.

وفيما يلي عرض لأهم ما تم الإعلان عنه من دول العالم ضمن جهود مواجهة آثار الزلزال المدمر:

الدول العربية

قررت قطر بدء جسر جوي لتركيا، على أن يرافق أولى رحلات الجسر الجوي “فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، بالإضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية”.

كما قررت الكويت إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبية إلى تركيا، وأعلنت الإمارات إنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا.

وأعلنت مصر والأردن والبحرين وتونس إرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع سوريا وتركيا في مواجهة الزلزال.

وقال لبنان إنه سيرسل فريق إنقاذ مؤلفا من 72 شخصا من الجيش والدفاع المدني والإطفاء إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية جراء الزلزال.

كما أعلنت الجزائر إرسال فريقين من الحماية المدنية إلى كل من تركيا وسوريا للمساهمة في جهود الإنقاذ.

وفي ليبيا، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة عن إرسال فريق مكون من 55 فنيا إلى تركيا للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

كما أعلن رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إرسال فريق للمشاركة في أعمال الإنقاذ لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

وفي بغداد، قال الهلال الأحمر العراقي إنه تم إرسال فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة لضحايا الزلزال، كما سيتم “إرسال 60 طنا من المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى سوريا”.

الولايات المتحدة

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن على حسابه الرسمي على تويتر “طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت”.

وأضاف: “تنتشر فرقنا بسرعة للشروع في دعم جهود البحث والإنقاذ في تركيا والاستجابة لحاجات الجرحى والنازحين جراء الزلزال”.

وذكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن واشنطن نشرت فريقا من المتخصصين في التعامل مع الكوارث وهي بصدد نشر فريقين للبحث والإنقاذ من فرجينيا وكاليفورنيا من المتوقع أن يضم كل فريق 79 شخصا.

روسيا

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن بلاده “أرسلت عمال إنقاذ” إلى سوريا وتركيا.

وذكر الجيش الروسي أن أكثر من 300 من جنوده ينتشرون في سوريا باشروا المساعدة في رفع الأنقاض.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، استعدادها لإرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 100 عنصر إلى تركيا للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال.

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية” لتركيا، وإرسال “مجموعة كبيرة من المنقذين”، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا على تويتر.

الاتحاد الأوربي

قام الاتحاد الأوربي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وقال الاتحاد إن 17 دولة حتى الآن عرضت إرسال فرق إنقاذ للمساهمة في جهود الإغاثة جراء الزلزال.

وأوضح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل ومفوض الاتحاد لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش في بيان مشترك أنه تم “حشد 10 فرق إنقاذ وبحث بصورة سريعة من بلغاريا وكرواتيا والتشيك وفرنسا واليونان وهولندا وبولندا ورومانيا لدعم فرق الإغاثة على الأرض”.

كما تعهدت المجر وإيطاليا وإسبانيا ومالطا وسلوفاكيا بتقديم مساعدة مماثلة.

وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوربي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الفريق الذي سترسله بلاده يضم 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني.

كما سيغادر نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية “أجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية”، ومقرها فرنسا، إلى تركيا الثلاثاء.

وأعلنت إسبانيا أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا، وكتب وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس على تويتر أن بلاده “حشدت على الفور أفرادا ومسيرات” سيتوجهون إلى تركيا.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال “76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ”.

وأعلنت اليونان إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية، ووعد رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بتوفير “كل قواتها” لمساعدة تركيا. وتحدث رئيس الوزراء اليوناني هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتقديم “مساعدة فورية” لبلاده.

وأكدت السويد على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها “كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوربي.. مستعدة لتقديم مساعدتها”. ثم أعلن وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر صحفي التبرع بسبعة ملايين كورونة (حوالي 650 ألف دولار) للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر مخصصة لتركيا وسوريا.

وأرسلت التشيك فريق إنقاذ من 68 فردا إلى تركيا، ويضم فريق الإنقاذ رجال إطفاء ومهندس إنشاءات وطبيب، فضلا عن كلاب بحث.

بريطانيا

أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إرسال 76 من رجال الإنقاذ بالإضافة إلى المعدات وعدد من كلاب البحث إلى تركيا.

سويسرا

نقلت وكالة الأنباء السويسرية عن وزارة الخارجية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.

أيرلندا

أعلنت أيرلندا عن مساعدات إنسانية بقيمة مليوني يورو “استجابة لنداء المساعدة الذي وجهته الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية العاملة في تركيا وشمال غرب سوريا”.

أذربيجان

أعلنت أذربيجان إرسال 370 فرد إنقاذ إلى تركيا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ.

المصدر : وكالات