فينيسيوس ليس الأول.. تعرّف إلى أبرز المواقف العنصرية على الملاعب الإسبانية

لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور (غيتي)

‬اتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا بالعنصرية بعد تعرّض مهاجم ريال مدريد لإساءات من الجماهير خلال الهزيمة من فالنسيا في استاد ميستايا الأحد الماضي.

ولم تكن حادثة فينيسيوس الأولى من نوعها، حيث شهدت إسبانيا العديد من المواقف العنصرية، وفي ما يلي أبرزها:

أبريل/نيسان 2000

واجه داريو سيلفا لاعب ملقة اتهامات بالاعتداء بالضرب على منافس بعدما وجّه لكمة لأحد مشجعي أوفيدو الذي ذكرت تقارير أنه وجّه هتافات معادية للسود حين رفض مهاجم أوروغواي التوقيع على تذكارات.

داريو سيلفا لاعب ملقة السابق (رويترز)

نوفمبر/تشرين الثاني 2004

خلال مباراة ودية بين إسبانيا وإنجلترا على ملعب برنابيو في مدريد، تعرّض آندي كول وريو فرديناند وجيرمين جيناس وجيرمين ديفو وشون رايت-فيليبس لهتافات عنصرية تحاكي أصوات القرود من قِبل المشجعين الإسبان.

فرض الفيفا حينئذ غرامة قدرها 100 ألف فرنك سويسري على الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

نوفمبر 2004

تلقى صمويل إيتو مهاجم برشلونة بطاقة صفراء بعد أن قذف الكرة على جماهير خيتافي بعد سماع أصوات قرود من المدرجات.

احتفل اللاعب الكاميروني ببعض أهدافه في ذلك الموسم بالقيام ببعض الحركات التي تحاكي القرود في سخرية من الهتافات العنصرية.

مارس/آذار 2005

لكم المهاجم الكوستاريكي باولو وانشوب مشجعا من ناديه ملقة بعد أن وجهت مجموعة صغيرة إساءات عنصرية ضده وقلدت أصوات قرود بعد مباراة أمام ريال بيتيس.

أبريل 2005

أُلقيت موزة على حارس إسبانيول كارلوس كاميني في ملعب فيسينتي كالديرون التابع لأتليتيكو مدريد.

فبراير/شباط 2006

هدد إيتو لاعب برشلونة بمغادرة الملعب احتجاجا على هتافات عنصرية في ملعب لا روماريدا التابع لريال سرقسطة لكنه استمر في اللعب حتى نهاية المباراة، وقضت السلطات بتغريم النادي 9 آلاف يورو.

 

أبريل 2014

أُلقيت موزة على مدافع برشلونة داني ألفيس بينما كان يستعد لتنفيذ ركلة ركنية في ملعب مادريجال التابع لفياريال.

قام ألفيس بتقشير الموزة وقضمها. وفي وقت لاحق، أُلقي القبض على شاب (26 عاما) ووجهت السلطات إليه اتهاما بانتهاك “الحريات المدنية” وغرمته 6 آلاف يورو، ومنعته من حضور مباريات كرة قدم لمدة عامين. كما غرمت فياريال 12 ألف يورو.

 

أغسطس/آب 2016

أوقف الحكم كارلوس كلوس مؤقتا مباراة بين سبورتنغ خيخون وأتليتيك بيلباو بعد هتافات عنصرية ضد إيناكي وليامز مهاجم بيلباو.

أمرت لجنة المسابقات بإغلاق جزئي لقطاع من مدرجات الاستاد.

ديسمبر/كانون الأول 2019

أصبحت مواجهة في دوري الدرجة الثانية بين رايو فايكانو والبسيط أول مباراة تلغيها السلطات بسبب هتافات مسيئة للاعبين.

وكانت جماهير رايو فايكانو المتعصبة قد هتفت ضد الأوكراني رومان زوزوليا لاعب البسيط صاحب البشرة البيضاء واتهمته بأنه “نازي”.

وأيّد الدوري الإسباني قرار الحكم قائلا إنه “ضد كل أشكال العنصرية وكراهية الأجانب” في كرة القدم.

 

يناير/كانون الثاني 2020

تسببت هتافات عنصرية ضد وليامز لاعب بيلباو في ملعب كورنيا في إسبانيول في أول محاكمة على جرائم كراهية الأجانب في كرة القدم الإسبانية مع توجيه اتهام إلى مشجع واحد.

وطالب الادعاء بعقوبة السجن مدة عامين وغرامة وحظر دخول الملعب، ولا تزال القضية منظورة أمام المحاكم.

أبريل 2021

قال مختار دياخابي لاعب فالنسيا إن اللاعب المنافس خوان كالا وجّه سبابا عنصريا إليه في ملعب رامون دي كارانزا في قادش.

وغادرت تشكيلة بلنسية بالكامل الملعب بضع دقائق لكنها عادت لاحقا بدون المدافع الفرنسي لتفادي أي عقوبة.

وقالت رابطة الدوري الإسباني في وقت لاحق إنها لم تجد أي دليل على توجيه كالا إساءة عنصرية ضد دياخابي.

يناير 2023

فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقا في جريمة كراهية بعد العثور على دمية معلقة ترتدي رقم 20 الخاص باللاعب فينيسيوس عند جسر أمام مقر تدريبات ريال مدريد وبجوار لافتة عملاقة طولها 16 مترا باللونين الأحمر والأبيض الشهيرين للغريم أتليتيكو مدريد كُتب عليها “مدريد تكره ريال”.

فبراير 2023

تقدمت رابطة الدوري الإسباني بشكوى إلى محكمة مايوركا عقب تعرّض لاعب ريال مدريد والبرازيل فينيسيوس جونيور لإساءة عنصرية من الجماهير خلال مباراة فريقه خارج ملعبه أمام ريال مايوركا.

وردّا على ذلك، سحب مايوركا بطاقة عضوية أحد المشجعين مدة ثلاث سنوات.

المصدر : رويترز