شاهد: موكب عباس يغادر منزل غانتس والأخير يدافع عن لقائهما

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

أثار لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في منزل الأخير، اليوم الأربعاء، استنكارا ورفضا واسعين على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة مغادرة موكب عباس منزل غانتس قرب تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اللقاء خلّف موجة من الانتقادات داخل أحزاب اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

إلا أن مكتب غانتس أشار إلى أن لقاءه بعباس تم بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء.

ودافع الوزير الإسرائيلي عن اللقاء، وكتب غانتس على تويتر بالعبرية “المسؤولون عن إرسال الجنود إلى المعركة يعرفون مدى التزامهم العميق بمنع ذلك”.

وأضاف “هكذا عملت دائمًا، وهكذا سأواصل العمل”.

على الجهة الأخرى، عبّر فلسطينيون على مواقع التواصل عن رفضهم واستنكارهم للقاء.

وتساءل الكاتب والمحامي والأسير المحرر صالح أبو عزة عما إذا كان الرئيس الفلسطيني قد “حاول أنْ يطلب من غانيتس الإفراج عن الأسير الذي يصارع الموت هشام أبو هواش؟!”.

وعبر الصحفي إسماعيل الثوابتة عن رفضه للقاء “جملة وتفصيلا”، قائلا إنه “طعنة للقضية الفلسطينية” ويأتي “عكس توجهات نبض الشارع الفلسطيني”.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ على تويتر إن اللقاء تناول “أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وأضاف أن اللقاء تناول “الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، والعديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.

بدوره كتب غانتس على تويتر أن اللقاء بحث “تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والمدنية، وشددنا على أهمية تعميق التنسيق الأمني ومنع الإرهاب والعنف – من أجل رفاه الإسرائيليين والفلسطينيين”.

ويأتي اللقاء في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والاقتحامات المتكررة للبلدات والمدن الفلسطينية وحملات الاعتقالات الواسعة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات