“لن تكونَ حياتُها منسيّة”.. شاعر ينشد أبياتا في رثاء الزميلة شيرين أبو عاقلة (فيديو)

أنشد شاعر ليبي أبياتا في رثاء الزميلة الشهيدة  شيرين أبو عاقلة، بعد أن اغتالتها قوات الاحتلال بالرصاص أثناء تأديتها عملها الصحفي في بلدة جنين الفلسطينية.

وقال الشاعر الليبي الحسن الرقيبي في حديث لبرنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر إن استشهاد الزميلة شيرين “وحّد مشاعرنا وصوتنا، فقد كبرنا في ليبيا وفي العالم العربي بأسره على مشاهدة تقاريرها وتغطياتها للقضية الفلسطينية، وسماع صوتها الذي مات”.

وأضاف “يملؤنا الحزن والغضب وكل المشاعر السلبية تجاه ما حدث، ولكننا موقنون ونعلم كل العلم أن هذه القضية لن تموت مهما كثر ضحايا، وشيرين ستكون خطوة في تحرير القضية الفلسطينية”.

وأنشد الرقيبي الأبيات التالية في وداع الزميلة شيرين:

لم يكن درعُ الصحافةِ رادعًا.. وكذاكَ لم تكن دموعُ كلِّ صبِيّة

مَن قتلَ الدُّرَّةَ لا يفرِّقُ إِخْوتي.. بين مُسلّح أو صحفيّة

شيرينُ قُتلت بِجِنينْ.. حيثُ المجازرُ عندهم يوميّة

ماتت وهي تقومُ بما عاشتْ لهُ.. تُرينا جرائمهم وإن كانتْ هيَ الضحيّة

ماتتْ وقد كانت وَصِيَّتُها هَذِي القضية فوقَ كل قضية..  فيا من بِعتم قضيتنا هل في كرامتكم بقية؟!

صوتها كان أعلى من صوت الأحياء.. الواقفين وهي ميتة على الأرض ملقية

ماتت شيرين وسيبقى صوتُها راسخًا.. لا لن تكونَ حياتُها منسيّة

ماتت شيرينُ أما رسالتُها.. ستبقى رغمَ أنفِ الوضعاء حيّة

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الزميلة شيرين جراء إصابتها برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين.

واتهمت كل من شبكة الجزيرة والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمّد قتل الزميلة شيرين بإطلاق النار عليها بينما كانت تمارس عملها.

يشار إلى أن الزميلة شيرين من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل مراسلي قناة الجزيرة التي انضمت إليها عام 1997، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن.

المصدر : الجزيرة مباشر