حماس تحذر: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح

عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق

حذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، الاثنين، من أن أي اجتياح بري في رفح جنوبي قطاع غزة سيضع المفاوضات في مهب الريح.

وقال الرشق في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحركة حماس “أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح”.

وأضاف أن العملية العسكرية في رفح “لن تكون نزهة لجيش العدو، و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية”.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي البدء في “الإجلاء المؤقت” للفلسطينيين من الأحياء الشرقية لمدينة رفح إلى منطقة المواصي، تمهيدًا لعملية عسكرية محتملة.

والمنطقة التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها في عملية وصفها بأنها “محدودة” تضم معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر خلاله المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون في القطاع للسفر إلى الخارج.

كما يُستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطرة يوميًّا لتلقي العلاج بالخارج بسبب شح الإمكانات الطبية في مستشفيات القطاع.

وسبق أن دعت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ومصر -التي تقود الوساطة بين تل أبيب وحركة حماس بالتعاون مع قطر- إلى تجنب أي عملية عسكرية في رفح المكتظة بالنازحين لخطورتها، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء الداعمين له في حكومته يصرون على العملية بذريعة أن رفح هي “آخر معاقل حركة حماس”، وللضغط على مسار المفاوضات.

المصدر : وكالات