المسائية

جوليو ريجيني.. حكاية باحث إيطالي قتل في مصر

جوليو ريجيني اسم باحث إيطالي يتردد طيلة سنوات عدة وتحديدا منذ عام 2016 وحتى الآن، ويكاد يكون الاسم الأبرز في ملف العلاقات المصرية الإيطالية.

ولد جوليو في ترييستي في إيطاليا في 15 يناير 1988، ونشأ في فيوميتشيلو، بلدة في مقاطعة أوديني شمال شرق إيطاليا، ودرس في مدارس العالم المتحد في نيومكسيكو والمملكة المتحدة.

وفي عام 2011 حينما اسقطت تظاهرات ميدان التحرير الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، كان ريجيني ينهي درجته العلمية في اللغة العربية والعلوم السياسية في جامعة ليدز البريطانية، وافتتن بالروح الثورية التي حملها الربيع العربي الى الشرق الأوسط.

وصل ريجيني الى القاهرة عام 2013 بصفته متدربا في وكالة تابعة للأمم المتحدة، ثم اندلعت موجة ثانية من الاحتجاجات تمخضت عن انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب آنذاك محمد مرسي.

في 3 فبراير 2016، عثر على جثة جوليو ريجيني على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة الإسكندرية السريع، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت على جسده آثار تعذيب شديد.

أجرى مسؤولون ايطاليون ومصريون تحقيقات تشريحية منفصلة في أسباب وفاة ريجيني مع طبيب شرعي رسمي مصري وتقرر في 1 مارس 2016 أنه تم استجواب وتعذيب ريجيني لمدة تصل إلى سبعة أيام وعلى فترات من 10-14 ساعة قبل أن يقتل.

المصدر : الجزيرة مباشر