تفاكر.. كيف نقرأ تحولات الاجتماع العربي والإسلامي؟ (فيديو)

في حلقة جديدة من برنامج تفاكر يناقش الدكتور مصطفى المرابط “تحولات الاجتماع العربي الإسلامي”، ويتناول المرتكزات الأساسية لقراءة تاريخ الاجتماع بالمنطقة في تطوراته الحديثة المعاصرة.

ويحاول الدكتور المرابط مناقشة علاقة الداخل بالخارج وتطوراتها من خلال استعراض أهم المحطات التاريخية التي عرفتها المنطقة العربية والإسلامية وفق ما يعرف “بالمنطق التركيبي”، الذي لا ينظر إلى الأحداث في كميتها ولا نتائجها المباشرة وإنما ينطلق في تعامله مع الأحداث من المساءلة عن الدوافع والخلفيات.

ويؤكد أن الأحداث التي ربما تبدو معزولة في الظاهر تدخل في إطار استراتيجية عامة غرضها تضبيب النظر وتجزئة الوعي ومحو الذاكرة، والمنطق التركيبي يعمل على لملمة هذه الأجزاء المبعثرة لإعادة بناء الصورة المتكاملة.

بعض العناصر المؤطرة:

البعد التاريخي: وتتنامى أهميته من واقع عالمنا الاجتماعي العربي الإسلامي الذي كان ولا يزال مستهدفا لمحو ذاكرته التاريخية.

البعد الغيبي: وهذا إقرار لحقيقة مرتبطة بطبيعة الإنسان بوصفه ذاتًا “بيوثقافية” فاعلة ومنفعلة تنفرد بالحرية والمسؤولية، وهذه الذات ليس منفصلة عن حركة الواقع بل متضمنة فيها. والسننية -من هذا المنظور- هي منطق الواقع الذي يتحدث إلينا بلغتين: لغة الشهادة ولغة الغيب.