متطوعة قطرية تكشف للجزيرة مباشر تفاصيل عن جماهير المونديال ومواقف مؤثرة (فيديو)

قالت مريم محمد السعدي إحدى المتطوعات القطريات في مونديال 2022، إن هدفهم الترحيب بجماهير كرة القدم وتقديم المساعدة لهم في أفضل شكل وإبراز العادات والتقاليد القطرية مع الالتزام بالزي التراثي للدولة.

وأضافت مريم، لكاميرا الجزيرة مباشر من أمام ملعب المدينة التعليمية حيث شهد مباراة كوريا الجنوبية وأوروغواي التي انتهت بالتعادل السلبي أمس الخميس، أنها تعمل ضمن فريق برنامج “حيّهم” الذي يضم تقريبًا كل القطريين المتطوعين في كأس العالم 2022.

وأوضحت أنها سجلّت نفسها كمتطوعة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ 6 سنوات، وأنها ورفيقاتها كن جميعًا بانتظار الحدث الكروي العالمي في قطر ليقدمن المساعدة لبلادهن في هذا الحدث التاريخي خدمة ووفاءً لقطر التي أثبتت أنها على قدر الثقة.

وعبّرت مريم عن سعادتها بأداء زملائها وأكدت أن روح الفريق التي تتسم بالود والتسامح جعلتهم يقدمون أفضل خدمة للجمهور، ولفتت إلى أنها وزملاءها يستمتعون بأجواء المونديال وفعالياته أثناء العمل.

تعمل مريم ضمن فريق برنامج “حيّهم” الذي يضم تقريبًا كل القطريين المتطوعين في كأس العالم 2022 (الجزيرة مباشر)

تقول “كل شيء حلو، الأجواء، التنظيم، الأمن موجود في كل مكان وحتى الإسعاف”، واعتبرت تلك المشاهد وغيرها دليلًا على صدق دولة قطر في تجهيز هذا الحدث العالمي الكبير، وبالتالي ترى من الواجب عليها وعلى زملائها المشاركة في إنجاحه والاستمتاع بكل لحظة فيه.

وعن أكثر اللحظات رضا وفخرًا، قالت مريم كان ذلك لحظة افتتاح البطولة حينما رأت الفرحة والانبهار في عيون جميع الحضور والجماهير، وأثبتت قطر أنها بالفعل كفء لاستضافة وتنظيم المونديال وأن الواقع دحض كل حملات الادعاء والتشويه والأكاذيب التي قيلت في حق قطر.

وأضافت أن من تأثروا بتلك الادعاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غيّروا رأيهم بشكل كامل حينما جاؤوا إلى قطر وشهدوا الحقائق على أرض الواقع، وترى مريم أن رد قطر كان كافيًا وعمليًا على تلك الافتراءات.

أما أكثر ما لفت انتباه المتطوعة الشابة من كل الثقافات التي جمعها المونديال على أرض قطر، كانت الأهازيج التي يرددها جماهير كل دولة وتحمل ثقافتهم وزيهم التقليدي والتراثي وهي أمور أضفت الكثير من المتعة على عشاق الساحرة المستديرة.

لحظة افتتاح البطولة أشعرت مريم بالفخر والرضا (الجزيرة مباشر)

واختتمت مريم اللقاء بدعوة الجميع لزيارة قطر، ليس فقط لحضور منافسات المونديال المستمرة إلى يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ولكن أيضًا لحضور الفعاليات و”الأجواء الخيالية” التي لا تقل إمتاعًا عن حضور المباريات.

يٌشار إلى أن برنامج (حيّهم) تم إطلاقه في كأس العرب 2021 واستمر لكأس العالم 2022، وسعت إدارة التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلاله إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من المتطوعين من المواطنين والمقيمين في قطر.

ويعد برنامج الفيفا للمتطوعين خلال مونديال قطر 2022 أكبر نشاط تطوعي في تاريخ الدولة بهدف جمع الناس تحت مظلة كرة القدم لتنظيم أول نسخة من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط والاحتفال بشغف المنطقة بكرة القدم وتسليط الضوء على إرث دولة قطر.

المصدر : الجزيرة مباشر