المشتبه به من أصل صومالي.. الشرطة البريطانية تصنف حادث مقتل النائب “عملا إرهابيا”
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن في بيان صباح اليوم السبت أن حادث طعن النائب البريطاني ديفيد أميس كان “عملا إرهابيا”.
وتم اعتقال رجل يبلغ من العمر 25 عاما للاشتباه في ارتكابه الجريمة، وقالت محطة سكاي نيوز إن المعتقل يحمل الجنسية البريطانية وهو من أصل صومالي، وهو ما أكدته أيضا صحيفة تليغراف.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على سكين في مكان الواقعة، مؤكدة أنها لا تبحث عن “أي شخص آخر” بعد اعتقال المشتبه به.
وتولت وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث، وقالت الشرطة إن التحقيق المبكر كشف عن “دافع محتمل مرتبط بالتطرف الإسلامي”.
Sir David Amess MP 1952-2021 pic.twitter.com/RwCkSkYQi3
— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 15, 2021
ولقي النائب البريطاني ديفيد أميس حتفه طعنا في كنيسة بإسيكس في شرق بريطانيا أمس الجمعة على يد رجل دخل إلى اجتماع بين النائب وأفراد من دائرته الانتخابية في كنيسة بلفيرز المعمدانية.
وأميس (69 عاما) كان عضوا في حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون.
All our hearts are full of shock and sadness at the death of Sir David Amess MP.
He was one of the kindest, nicest, most gentle people in politics. pic.twitter.com/SIx6SZ1P3w
إعلان— Boris Johnson (@BorisJohnson) October 15, 2021
وقال قائد شرطة إسيكس للصحفيين “توفي بشكل مأساوي في مكان الحادث” وأضاف أن الشرطة لم تكن تعتقد بوجود أي تهديد مباشر لأي شخص آخر، وقت وقوع الحادث.
ولم يذكر مسؤول الشرطة تفاصيل أخرى عن الهجوم الذي يعد ثاني هجوم من نوعه على نائب بريطاني في دائرته الانتخابية في السنوات الخمس الماضية، وهو ما أثار تساؤلات حول سلامة السياسيين.
Flags across Parliament are being lowered to half-mast following the news of the killing of Sir David Amess. Our thoughts and prayers are with David’s family, friends and colleagues. pic.twitter.com/0LDI8E5NpU
— Sir Lindsay Hoyle (@CommonsSpeaker) October 15, 2021
وقال جونسون، الذي عاد إلى لندن فور إعلان نبأ الهجوم “كان ديفيد رجلا آمن بشدة بهذا البلد ومستقبله، وفقدنا اليوم شخصية رائعة تعمل في مجال العمل العام وصديقا وزميلا محبوبا للغاية”.
وعبر زملاء النائب من مختلف الأحزاب عن صدمتهم، وأشادوا به باعتباره أحد أقدم المشرعين البريطانيين الحاليين وبأنه كان يجتمع بانتظام مع ناخبيه أول وثالث يومي جمعة من كل شهر، قائلين إنه كان وفيا تجاه الدائرة التي يمثلها.
وقال رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل إنه سيتعين مناقشة أمن أعضاء البرلمان، وأضاف أن الحادث سيحدث صدمة في المجتمع البرلماني والبلاد بأسرها.