القسام تنفي مقتل قائدها بالضربة الجوية الإسرائيلية

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأربعاء إن الضربة الجوية الإسرائيلية في غزة أخفقت في قتل قائدها محمد الضيف.

وقال متحدث ملثم باسم كتائب عز الدين القسام في بيان أذاعه التلفزيون إن إسرائيل أخطأت هدفها، وقتلت زوجة الضيف وابنه ذو السبعة أشهر في الهجوم.

وأضاف أن قادة إسرائيل كانوا على مكاتبهم يتابعون شاشات التلفزيون وكانت أجهزة مخابراتهم تجعلهم يعتقدون أن ساعة الاحتفال وشيكة ولكنهم أخفقوا.

كما حذر من شن مزيد من الهجمات الصاروخية على مصالح إستراتيجية إسرائيلية بما في ذلك مطار بن غوريون شرقي تل أبيب اعتبارا من صباح الخميس.

وكان المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أكد سلامة القائد العام للكتائب محمد الضيف وأنه لم يصب بأذى في القصف الذي استهدفه أمس من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر أبو عبيدة شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن غوريون ابتداء من صباح غد الخميس، وأنذر المتحدث باسم القسام الإسرائيليين من التجمع في الأماكن العامة وخاصة ملاعب كرة القدم.

وأضاف أنه يتوجب على سكان البلدات التي تحيط بغزة من جهة إسرائيل البقاء في الملاجئ ولا يسمح لهم بالعودة إلى بيوتهم حتى يأذن بذلك القائد العام للقسام محمد الضيف.

وقال أبو عبيدة إن إسرائيل خرقت التهدئة أمس وارتكبت جرائم بشعة، وهو ما دفع القسام وغيرها من فصائل المقاومة لاستئناف أعمال المقاومة.

وطالب أبو عبيدة الوفد الفلسطيني المفاوض بالانسحاب من مفاوضات القاهرة التي وصفها بالعبثية، وأكد أن أي عودة للمفاوضات لن يمثل المقاومة ولن يتم التعاطي مع نتائجها.

واعتبر أن إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية لوقف إطلاق النار بخرقها للهدنة وأكد “أنها ستندم على ذلك”.