إسرائيل تستهدف حلب ونظام الأسد يقصف القنيطرة
16/7/2018
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل قصفت، مساء الأحد، موقعًا عسكريًا للنظام السوري قرب مطار النيرب في ريف حلب الشرقي شمالي البلاد، ما سبب أضرارًا مادية.
و قالت مصادر بالمعارضة السورية للجزيرة إن 22 قتيلا سقطوا بينهم 9 إيرانيين جراء القصف الإسرائيلي على حلب.
إعلان
قصف إسرائيلي:
- “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أن العدو الصهيوني يستهدف بصواريخه أحد المواقع العسكرية شمال مطار النيرب وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
- رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقرير.
- قصفت إسرائيل عشرات المواقع سواء كانت إيرانية أو تابعة لقوات تدعمها في سوريا خلال الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
- نادرًا ما تتحدث اسرائيل عن هذه العمليات، إلا أنها لطالما كررت أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
- إيران حليف أساسي للرئيس السوري بشار الأسد وتدعم عددا من الميليشيات التي تقاتل في صفه ومنها جماعة حزب الله اللبنانية.
- شهد شهر مايو/أيار الفائت تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران في سوريا.
القنيطرة تحت القصف:
- مقاتلات –يعتقد أنها روسية- قصفت بلدة تسيطر عليها المعارضة في محافظة القنيطرة في أول هجوم من نوعه منذ عام.
- مصدر في المعارضة المسلحة قال إن مدفعية من ثكنات الجيش السوري القريبة أطلقت مئات الصواريخ على منطقة مسحرة فجر الأحد.
- الفصائل المعارضة تسيطر على 70% فيما تسيطر قوات النظام على 30% من هذه المنطقة الاستراتيجية التي تحاذي الخط الفاصل مع الجولان المحتل.
- الأسد قال خلال استقباله، الأحد، مساعد وزير الخارجية الإيراني جابر الأنصاري، إن الإنجازات العسكرية تمهد إلى التوصل لنتائج سياسية.
أول قافلة من مهجّري درعا:
- وصلت إلى حماة، مساء الأحد، أول قافلة حافلات تضم معارضين لنظام الأسد، ممن اضطروا للنزوح بعد رفضهم المصالحة مع الأخير في درعا، جنوبي سوريا.
- القافلة الأولى تضم مقاتلين ومدنيين من درعا البلد، وجاءت إلى حماة وسط سوريا.
- القافلة تخرج بموجب اتفاق وقف إطلاق نار توصلت إليه المعارضة مع روسيا يوم 6 يوليو/تموز الجاري.
- تضم القافلة 15 حافلة، وعلى متنها 700 شخص، وأن مجموعة منهم قرروا البقاء في حماة.
- من المنتظر أن يتم إجلاء 7 آلاف شخص من درعا، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال.
- في 20 يونيو/حزيران الماضي، شن النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.
- إثر اتفاق بين المعارضة السورية من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، الأحد الماضي، عودة أغلب النازحين السوريين على الحدود الأردنية إلى منازلهم.
- مدينة درعا كانت مهد احتجاجات سلمية كبرى ضد حكم بشار الأسد في مارس آذار 2011 .
مساعدات حكومية:
- بدأت هذا الاسبوع عملية مساعدات إنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام جنوب غربي سوريا.
- الهلال الأحمر السوري، قال في بيان، إن قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى الأجزاء التي يسيطر عليها النظام جنوب غرب سوريا.
- وصلت 16 شاحنة تحمل ثلاثة آلاف عبوة غذائية إلى بلدتي نصيب وأم المياذن في محافظة درعا قرب معبر حدودي مع الأردن.
- النظام السوري، سيطر بدعم من الجيش الروسي، على أغلب مناطق المحافظة في هجوم بدأ في يونيو/حزيران.
- رافق القافلة منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في سوريا على الزعتري وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر : وكالات