شاهد: معارضون سوريون يشيدون مدينة جديدة بعيدا عن حكم الأسد

بدأ مقاتلو المعارضة السورية بداية جديدة في أقصى شمال البلاد واتجهوا لبناء مئات البيوت للنازحين من المقاتلين والمدنيين في المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب الحدود التركية.

مدينة جديدة:
إعلان
  • يشبه جيش الإسلام، أحد أبرز جماعات المعارضة في سوريا، المشروع بمدينة جديدة للنازحين من الغوطة الشرقية الذين يعيشون في مخيمات منذ سيطرت قوات بشار الأسد على المنطقة في أبريل/ نيسان.
  • يشير هذا المشروع قرب مدينة الباب إلى استعدادات للبقاء لفترة طويلة في الشمال السوري رغم أن جيش الإسلام يصر على أن النازحين من الغوطة الشرقية سيعودون إلى ديارهم.
  • قال عصام البويضاني قائد جيش الإسلام إن جماعته تعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها. وأضاف أنها تعمل منذ وصولها إلى الشمال تحت مظلة “الجيش الوطني” الذي يمثل مسعى لتوحيد الفصائل المتعددة ويحظى بمساندة تركيا.
  • قال البويضاني أيضا إنه يجري تمويل المشروع من خلال تجار الغوطة دون أي دعم خارجي.
  • سيتم أيضا إنشاء “مسجد ومدرسة ومستوصف ومول تجاري يحتوي على عدد من المحلات” في الموقع الذي يبعد 15 كيلومترا عن مدينة الباب.
  • تم الحصول على موافقة المجلس المحلي لمدينة الباب الذي تديره المعارضة على المشروع.
خلفية
  • كان مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية قد دافعوا عن معقلهم على مشارف دمشق خلال سنوات تحت حصار قوات النظام حتى وقت سابق من العام الجاري عندما استردت قوات النظام المنطقة في هجوم ضار بمساندة روسية.
  • عندما سقطت الغوطة الشرقية اختار آلاف الرحيل عبر ممر آمن إلى الشمال الغربي بدلا من البقاء تحت حكم بشار. وتكرر هذا النموذج في أماكن أخرى مما أدى إلى تكدس المقاتلين والمعارضين المناهضين للأسد من كل أنحاء سوريا في شمال غرب البلاد.
  • اتجه جيش الإسلام إلى المنطقة الواقعة إلى الشمال من حلب بدلا من التوجه إلى محافظة إدلب بسبب خصومة قديمة مع جبهة النصرة المعروفة أيضا باسم هيئة تحرير الشام التي تتمتع بوجود قوي في إدلب.
المصدر : رويترز