مبعوث أمريكي: سوريا تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في إدلب

أطفال نازحون يركضون خارج خيمة في محافظة إدلب، سوريا

قال جيم جيفري، ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا، إن هناك أدلة كثيرة على أن القوات الحكومية السورية تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

وحذر جيفري الذي عُين مستشارا خاصا لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بشأن سوريا ليشرف على المحادثات بشأن الانتقال السياسي هناك، من أن أي هجوم على المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة سيكون “تصعيدا متهورا”.

إعلان
تصريحات جيفري:
  • على يقين تام من أن لدينا مبررات قوية جدا جدا لإصدار هذه التحذيرات.
  • أي هجوم هو عمل مرفوض بالنسبة لنا وتصعيد متهور، وهناك أدلة كثيرة على أنه يجري إعداد أسلحة كيماوية.
  • هجوم القوات الروسية والسورية واستخدام الأسلحة الكيماوية قد يؤدي إلى تدفق هائل للاجئين إلى جنوب شرق تركيا أو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في سوريا.
  • الوضع في إدلب “خطير للغاية” وتركيا التي تدعم بعض الجماعات المعارضة في المنطقة، تحاول تجنب هجوم كبير وشامل من جانب قوات الحكومة السورية.
  • أعتقد أن الفصل الأخير من قصة إدلب لم يُكتب. الأتراك يحاولون إيجاد مخرج، وأظهروا قدرا كبيرا من المقاومة للهجوم.
  • الولايات المتحدة سألت روسيا مرارا إن كان بمقدورها العمل في إدلب للقضاء على آخر بؤر لـ “تنظيم الدولة الإسلامية” وغيره من الجماعات المسلحة.
  • جيفري سئل إن كان هذا سيشمل ضربات جوية أمريكية فقال “ذلك سيكون أحد السبل”.
خلفيات:
  • يحشد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، جيشه والقوات المتحالفة معه على الخطوط الأمامية في المنطقة الشمالية الغربية، وشاركت الطائرات الروسية في قصفه للمسلحين هناك تمهيدا لهجوم محتمل.
  • مصير معقل المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها الآن يعتمد على ما سيتمخض عنه اجتماع سيعقد في طهران (الجمعة) بين زعماء روسيا وإيران الداعمتين للأسد وتركيا الداعمة للمعارضة.
  • الأسد تمكن في السنوات الأخيرة، مدعوما من سلاح الجو الروسي، من استعادة جيوب المعارضة واحدا تلو الأخر. وباتت محافظة إدلب ومحيطها الآن المنطقة الرئيسية الوحيدة التي لا تزال بها معارضة مسلحة.
المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز