قصف جديد شرق طرابلس و”الوفاق” ترفض مهلة حفتر لقوات مصراتة

اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر

رفضت قوات حكومة الوفاق الليبية، المهلة التي حددتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر لانسحاب قوات مصراتة من مدينتي طرابلس وسرت، مؤكدة أنها مبرر لفشل “ساعة الصفر” التي أعلنها حفتر.

وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة الوفاق، مصطفى المجعي، الأحد، إن تمديد قوات حفتر مهلتها لقوات مصراتة للانسحاب ما هو إلا مبرر لفشلها بساعة الصفر لاقتحام طرابلس، التي تم الإعلان عنها سابقًا.

ونقلت “الأناضول” عن المجعي تكذيبه تصريحات للناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، قال فيها إن وفدًا يمثل مدينة مصراتة دخل في مفاوضات معهم، وقال المجعي إن المدينة “أعلنت النفير من قبل واختارت المواجهة وصد عدوان حفتر على العاصمة”.

إعلان

كما نقلت صفحة “عملية بركان الغضب” على فيسبوك عن المجعي قوله “إن التواصل مع مجرمي الحرب والمرتزقة والغزاة  سيكون في ميدان المعركة”. ورصدت الصفحة كذلك آثار قصف جديد من قوات حفتر فجر اليوم على الأحياء السكنية في منطقة الباعيش في تاجوراء شرق طرابلس، ما تسبب بإصابة 3 مدنيين أحدهم حالته حرجة.

ويوم الجمعة الماضي ، توعد المسماري باستمرار قصف مدينة مصراتة يوميًا في حال لم تنسحب قوات المدينة من طرابلس وسرت، في غضون 3 أيام كان من المفترض أن تنتهي مساء أمس الأحد.

إعلان

غير أن قوات حفتر أعلنت تمديد المهلة التي منحتها لمدينة مصراتة في الغرب الليبي، 3 أيام أخرى من أجل سحب قواتها من جنوب العاصمة طرابلس ومدينة سرت وسط البلاد، وبرر المسماري التمديد بأنه جاء بعد تواصل من شخصيات في مصراتة.

وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بمقتل أكثر من 9 من مسلحي قوات حفتر، واثنين من قوات الوفاق خلال اشتباكات في محور اليرموك جنوب طرابلس، والذي يشهد اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة بين الجانبين.

وأكدت قوات الوفاق أنها مستمرة في المحافظة على كامل مواقعها، بعد صدها هجوما لقوات حفتر مدعومة بعناصر من شركة فاغنر الروسية المرتبطة بالكرملين.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن مسؤولين ليبيين وأمريكيين أن أكثر من ألف من المرتزقة الروس يقاتلون في ليبيا، وأن الإمارات التي نشرت طائرات مسيرة في إطار دعمها لحفتر، تعمل الآن مع المرتزقة الروس.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات