ترمب يتهم محاميه السابق كوهين بالكذب.. ومانافورت يطلب الرأفة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، محاميه السابق مايكل كوهين بالكذب أمام الكونغرس وتحدث عن مشروع كتاب لم ينشر حول الرئيس الأمريكي اقترحه كوهين مطلع 2018.
- كوهين كان قد أكد في جلسة استماع استثنائية في الكونغرس الأربعاء، أنه حاول بيع كتاب بعنوان “ترمب الثورة: من برج ترمب إلى البيت الأبيض، فهم دونالد ترمب”، بدون أن يحدد تاريخا لذلك.
- لم ينشر هذا الكتاب إطلاقا. وقد ذكر الموقع الإخباري الالكتروني “ديلي بيست” الذي تحدث عن هذا المشروع في مايو/أيار الماضي، أن الناشر “سنتر ستريت” الذي كانت المحادثات تجري معه، تراجع بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مكاتب كوهين ومنزله.
- فور عودته من فيتنام، أطلق ترمب سلسلة تغريدات الجمعة، قال فيها إنه اطلع على قسم على الأقل من مخطوطة الكتاب الذي يوصفه بأنه “رسالة حب إلى ترمب”.
Wow, just revealed that Michael Cohen wrote a “love letter to Trump” manuscript for a new book that he was pushing. Written and submitted long after Charlottesville and Helsinki, his phony reasons for going rogue. Book is exact opposite of his fake testimony, which now is a lie!
إعلان— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 1, 2019
- ترمب رأى أنه “على الكونغرس أن يطلب نص الكتاب الجديد لمايكل كوهين”. وقال “ستصابون بالذهول عندما ترون الأكاذيب والتزوير والتناقضات مع شهادته الخميس، كما لو أنه شخص آخر. لقد فقد مصداقيته تماما”.
Congress must demand the transcript of Michael Cohen’s new book, given to publishers a short time ago. Your heads will spin when you see the lies, misrepresentations and contradictions against his Thursday testimony. Like a different person! He is totally discredited!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 1, 2019
إعلان
- دونالد ترمب جونيور، الإبن الأكبر للرئيس الأمريكي، أكد في تغريدة أيضا أن مايكل كوهين “اقترح كتابا يقول إن ترمب ليس كاذبا” ومليء “بالمديح” لوالده. واتهم المحامي السابق بأنه انتقل إلى معسكر آخر بعدما “نصحه” الديمقراطيون بذلك.
- لاني ديفيس محامي مايكل كوهين أكد، الجمعة، أن موكله تلقى “دفعة مسبقة كبيرة” من المال في بداية 2018 من أجل مشروعه، قبل أن يتخلى عن ذلك. واتهم بدوره ترمب بإطلاق “أكاذيب جديدة”.
- في بداية 2018، كان كوهين لا يزال قريبا من ترمب، ويطرح نفسه على أنه خبير برئاسته. وكان من المرجح أن يخدم هذا الكتاب مصلحة الرئيس.
- ردا على أسئلة عدد من البرلمانيين الجمهوريين الذين كانوا يحاولون الأربعاء نزع الصدقية عن شهادته، أكد كوهين أنه ليس لديه “أي مشروع حاليا”.
- لكن كوهين الذي يفترض أن يبدأ مطلع مايو/ أيار تنفيذ عقوبة بالسجن ثلاث سنوات، أكد أن العديد من شخصيات السينما والتلفزيون تحدثت إليه.
- عندما سألت نائبة جمهورية المحامي السابق الذي طرد من نقابة المحامين ولم يعد لديه دخل، ما إذا كان مستعدا للتعهد بألا يؤلف أي كتاب، رد “لا”.
- كوهين ليس أول محام سابق لرئيس ينقلب عليه. فجون دين المحامي السابق لريتشارد نيكسون شهد ضده خلال فضيحة ووترغيت وألف عددا من الكتب في وقت لاحق.
- محامو بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانتخابية طلبوا، الجمعة، من القاضي المكلف تحديد الحكم على موكلهم، بالحكم عليه “بأقل بكثير” من العقوبة القصوى التي يواجهها وهي السجن 24 عاما.
- كانت محكمة في فرجينيا دانت بول مانافورت (69 عاما) في أغسطس/ آب 2018 بالاحتيال الضريبي والمصرفي. وسيقرر القاضي عقوبته في السابع من مارس/ آذار.
- ترى وزارة العدل أن مانافورت، أحد المقربين من ترمب وقاد حملته لشهرين، يجب أن يحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح “بين 235 و293 شهرا”، أي بين 19 و24 عاما.
- محاموه قالوا إن هذه العقوبة “غير متناسبة مع الجرائم التي أدين بها مانافورت”، طالبين عقوبة “أقل بكثير” من الهامش الذي حددته وزارة العدل. وأشاروا إلى أن مانافورت لم يرتكب جنحا من قبل وأن صحته تدهورت بعد تسعة أشهر أمضاها في السجن.
- المحامون كتبوا أيضا أن “مانافورت يعترف بأن محاكمته كانت عادلة ويقبل حكم هيئة المحلفين ويشعر بالندم على أفعاله”.
- في محاكمة أخرى في واشنطن، وافق مانافورت في سبتمبر/ أيلول على الإقرار بتهمة تشكيل عصابة أشرار ضد قوانين الولايات المتحدة وبعرقلة عمل القضاء.
- إلا إن القضاء رأى أنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطار اتفاق التعاون وطالب مكتب المدعي الخاص لهذا السبب بعقوبة قاسية.
- بول مانافورت هو أحد سبعة شركاء أو مستشارين سابقين لترمب اتهموا في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين حملة ترمب وروسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016.
مباشر : أول جلسة علنية في مجلس النواب الأمريكي لـ #مايكل_كوهين المحامي السابق لدونالد ترمب https://t.co/YobQAlV4pu
إعلان— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 27, 2019
كان مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس ترمب، قد وصف في شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء الماضي، ترمب بأنه عنصري ومحتال وغشاش. وأضاف في شهادته أمام لجنة استماع في الكونغرس أنه نادم على ثقته وعمله ومشاركته في أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
- ترمب لم يكن يتوقع الفوز في الانتخابات الرئاسية وكان يعتبر الحملة الانتخابية أفضل دعاية تجارية لصالحه.
- سأقدم للكونغرس وثائق تثبت مخالفات قانونية قام بها ترمب منها وثائق مالية منذ سنة 2012.
- إقراري بأنني مذنب في شهادتي سابقا خطوة من أجل أن يفهم الأمريكيون شخصية الرئيس.
- في محادثات مع ترمب أثناء الحملة الانتخابية طلب مني الكذب على الأمريكيين بشأن العلاقات مع روسيا.
- ترمب كذب بشأن مشروعه العقاري في موسكو لأنه كان يفكر في الأرباح ولم يكن يتوقع الفوز في الانتخابات.
- السيد ترمب وصفني بالواشي لمنعي من قول الحقيقة وهذا ما تقوم به أجهزة المخابرات عادة.
- لن أقبل عفوا من الرئيس وأخشى تعرض أسرتي للخطر من قبل ترمب ورجاله.
- ترمب رجل عصابات وكلفني بدفع أموال لممثلة إباحية لشراء صمتها.