الجيش الليبي: رصدنا 15 طائرة شحن عسكرية لنقل مرتزقة روس (فيديو)
أعلن الجيش الليبي هبوط 15 طائرة شحن عسكرية لنقل مرتزقة روس في مطار بني وليد جنوب شرق العاصمة طرابلس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال بيان للمتحدث باسم الجيش العميد طيار محمد قنونو إن “15 طائرة شحن عسكرية هبطت في مطار بني وليد، 180 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، لنقل مرتزقة روس فروا من محاور جنوب طرابلس وترهونة”.
وأوضح البيان أن تلك الطائرات عبارة عن “طائرة يوشن و14 طائرة انتينوف 32″، مشيرا إلى أنها “جلبت كميات من الذخائر والعتاد العسكري”.
وأضاف البيان أن “المرتزقة الروس يؤمنون وجودهم وحركتهم بين مدينتي بني وليد وترهونة بأربع منظومات بانتسير” روسية الصنع، مطالبا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بـ”الاضطلاع بدورها وإرسال مراقبين إلى مطار بني وليد، لتحديد ومعرفة هوية من ينقلون من وإلى المطار”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هبوط طائرة طائرة أنتونوف 32 فيما بدا على مدرج المطار نظام روسي للدفاع الجوي من طراز “بانتسير”.
#Libya– video via @libyaalahrartv purportedly of #Russia|n fighters airlifted by AN-32 out of Bani Walid airport with at least 1 Pantsir S-1/SA-22 Greyhound (on Kamaz chassis) providing cover pic.twitter.com/KM74slTXUM
— Oded Berkowitz (@Oded121351) May 25, 2020
وقدر بيان سابق لبركان الغضب “عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى بني وليد هاربين من طرابلس، بحوالي 1500 إلى 1600” فرد.
#Libya– video by pro-#GNA sources purportedly showing #Russia|n fighters doing some grocery shopping in Bani Walid after retreat from SE outskirts of #Tripoli pic.twitter.com/VCYaULhjfb
— Oded Berkowitz (@Oded121351) May 25, 2020
ونجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.
وتكبدت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية جنوب غرب طرابلس بالإضافة إلى عدة بلدات جنوب غرب العاصمة.
وبدعم من دول عربية وأوربية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل 2019 هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.