رفضت محاولات جر البلاد “للمستنقع النتن”.. 41 منظمة كويتية تطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل
دعت 41 منظمة في الكويت، اليوم الإثنين، برلمان البلاد إلى إقرار قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، وأبرزها جمعية المحامين، وجمعية المعلمين، والجمعية الاقتصادية الكويتية.
وقالت المنظمات: نضم صوتنا إلى أبناء الشعب الكويتي الحر بدعوة مجلس الأمة (البرلمان) والحكومة، إلى سرعة إقرار قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
وشددت على رفض كل أشكال التطبيع مع إسرائيل أو التوقيع على أي اتفاقية سلام معها مهما كانت الأسباب.
مستنقع نتن
وأكدت أنها ترفض كل المحاولات التي تريد جر الكويت لهذا المستنقع النتن، تماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي.
وأضافت: موقفنا كان ولايزال وسيبقى هو رفض هذا الكيان ونبذه وعدم الاعتراف به حتى تحرير فلسطين.
وأشار البيان، إلى المرسوم الأميري الصادر في 6 يونيو/ حزيران 1967، والمستمر إلى اليوم، الذي نص على أن دولة الكويت في حرب دفاعية منذ صباح اليوم (تاريخ صدوره) مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
الكويت؛ بيان من القوى السياسية يجمع بين الليبراليين والاسلاميين في رفض التطبيع مع #اسرائيل… #الخليج #Gulf
Palestine #Israel #Normalization #AbrahamAccord#UAE #Bahraini #ArabShame pic.twitter.com/ADH2DtUENs— Dr.ALJABERخالد الجابر (@Aljaberzoon) September 19, 2020
إعلان
والجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس دونالد ترمب توقع أن تطبّع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الكويت بهذا الشأن.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن ترمب عقب لقائه بنجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل.
شعب الكويت يحمل إرثاً شرعياً أصيلاً في رفض التطبيع مع كيان مغتصب للأرض والعرض
إعلانويبقى هذا الخيار ليس بيد ترامب ولا بيد الحكومة بل بيد الكويتيين وحدهم
فالاتفاقيات دستورياً تعرض على المجلس فإما أن يقرها أو يرفضها
وقطعاً أمة الكويت سترمي أي اتفاقية تطبيع في مزبلة التاريخ !!
— سامي علي غانم الدبوس (@Sami_AlDabbous) September 19, 2020
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، بعد توقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب بالأوساط الشعبية العربية.