لا يبدو أن الممر الجديد الذي يربط الهند بأوروبا عبر إسرائيل سيكون بديلًا للمشروع الصيني الضخم، لأكثر من سبب.

صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
لا يبدو أن الممر الجديد الذي يربط الهند بأوروبا عبر إسرائيل سيكون بديلًا للمشروع الصيني الضخم، لأكثر من سبب.
ستخرج فرنسا من إفريقيا بإرادتها أو مكرهة، فلن تجد من يدافع عنها من النخب التابعة؛ فموجة التحرر استقطبت الكثير من الدوائر التي كانت تخدم فرنسا بالخوف أو بالإغراء.
جاء الفوز المستحق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الأخيرة وانتصاره على تكتل المعارضة الداخلية والدول الغربية ليفتح آفاقًا جديدة في العلاقات بين الأتراك والعرب
رغم أن الجيوش الأوروبية خرجت من القارة الإفريقية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي بعد موجات التحرر ورغبة الشعوب في الاستقلال؛ عادت هذه الجيوش مرة أخرى إلى القارة للتعاون مع الجيش الفرنسي الذي لم يخرج
لم يعد أمام فرنسا الكثير، وستخرج مطرودة من النيجر، فالمتغير الجديد الذي لا يمكن تجاهله هو حالة اليقظة الشعبية الطاغية في إفريقيا بعد قرنين من النهب والقهر والعيش تحت الاحتلال،
شهد هذا الأسبوع انقلابا عسكريا في النيجر أطاح بالرئيس المدني محمد بازوم الذي جاءت به فرنسا في انتخابات شكك فيها المعارضون، وشهدت السنغال -بتحريض فرنسي- اعتقال زعيم المعارضة.
الاستعداد لمواجهة الجوع يحتاج إلى عقول مخلصة تحب أوطانها، مستقلة غير تابعة، صادقة لا تكذب، مرتبطة بأمتها وتعتز بثوابتها وهويتها، وتؤمن بربها وتتوكل عليه.
الحمقى الذين يظنون أن حرق نسخة من المصحف هنا أو هناك يُعَد هزيمة للإسلام واهمون، ومن يفكر بهذه الطريقة مصاب بمرض عقلي، فالإسلام أكثر الأديان انتشارًا حتى في هذه الدول التي لا تُظهر احترامه.
كان تحيز إدارة فيسبوك للصهيونية سببا في هجرة الكثير من الأدمغة إلى تويتر، حيث تبدو حرية التعبير أفضل بنسبة كبيرة، حتى إن القوى الحية في المجتمعات باختلاف لغاتها وجدت نفسها على تويتر أكثر من الفيسبوك.
تراود اليمين المتطرف فكرة طرد الأقليات وهي فكرة مستحيلة، فقد مضى عصر الإبادات الجماعية التي شهدتها الحقبة الاستعمارية، فليس كل البيض يوافقون على هذه الأفكار الشيطانية.