حتى الآن لم نسمع الرواية الفلسطينية، وكل ما نُشر عن الواقعة صدر من الجانب الإسرائيلي، ومع هذا فإن ملخص ما جرى أن السنوار كان يقاتل في الجبهة الأمامية ومعه اثنان من كتائب القسام.
عامر عبد المنعم
صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لن يستطيع نتنياهو تحمل الخسائر في الشمال وضغوط الجبهة الداخلية فترة طويلة بعد أن كسر الصمود اللبناني الغطرسة الإسرائيلية، وأفسد حالة الغرور التي عاشها نتنياهو ومعاونوه بعض الوقت.
التهور الإيراني وإظهار عدم الحكمة أربكا حسابات الأمريكيين الذين لا يخفون نياتهم بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولكن بشرط ضمان عدم تعرضهم للخسارة.
ومن المتوقع أن يبدأ الاحتلال بالهجوم على إيران، حتى لو لم تبادر إيران بالرد الذي طال انتظاره لتحقيق صورة انتصار، وإنجاز الهدف الاستراتيجي وهو ضرب المشروع النووي.
قرروا الدخول في مغامرة جديدة ضد حزب الله الذي يمتلك أسلحة أقوى وطائرات مسيّرة أكثر ذكاءً وصواريخ لا توجد في غزة المحاصرة.
الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي لتحديد من وما سيهاجمه في غزة ومتى، ويستخدم الهواتف الخلوية في تحديد أماكن الفلسطينيين ورصد حركتهم.
رغم غياب السنوار عن الإعلام منذ طوفان الأقصى فإن أفكاره واضحة في إدارة الصراع، فهو يعرف ماذا يفعل بينما الإسرائيليون يتخبطون ويحصدون الهزائم المتلاحقة.
ما لم يدركه الكثير من العقول التي تحدد الاستراتيجيات في الغرب أن مرحلة الحروب الدينية انتهت، ففي عالم اليوم قد زال الكثير من الخنادق والفوارق العنصرية والدينية في قارات العالم.
حظي تليجرام بالاهتمام الواسع بعد ظهور معايير الفيس الصهيونية، ومقص الرقيب الذي يطارد الصفحات المؤيدة للحق الفلسطيني والرافضة للصهيونية، واتسعت حملة تجفيف الفيس من صفحات المشاهير والكتاب والمفكرين
أمامنا معجزة حية في غزة، فبرغم استخدام ما يزيد على 80 ألف طن من القنابل المتطورة التي يقدرها بعض العسكريين بما يساوي قنبلتين نوويتين ما زال الفلسطينيون صامدين يرفضون الاقتلاع من أرضهم.