قصة العماليق التي ذكرها نتنياهو لتشجيع الإسرائيليين لمواصلة العدوان وإزالة الوجود الفلسطيني هي تأكيد لحالة الجنون وفقدان العقل التي نراها.

صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
قصة العماليق التي ذكرها نتنياهو لتشجيع الإسرائيليين لمواصلة العدوان وإزالة الوجود الفلسطيني هي تأكيد لحالة الجنون وفقدان العقل التي نراها.
الخيارات أمام الإسرائيليين وداعميهم محدودة، فبعيدًا عن الجعجعة الكاذبة لنتنياهو وقادة جيش الاحتلال والتهديد باستمرار العدوان، فليس أمامهم إلا أحد طريقين.
الهدف الإسرائيلي والغربي بسحق حماس معناه تدمير كل قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، وتدمير كل شيء، وارتكاب جرائم إبادة غير مسبوقة في العصر الحديث.
وجود الشوارع مفتوحة مهم جدًّا لأي نظام سياسي، لأن الغرب يجيد التعامل مع الحكام والسيطرة عليهم في الغرف المغلقة، ولديه أوراق كثيرة للضغط على الدول.
نجحت المقاومة في إفشال خطة إنهاء القضية الفلسطينية بإخلاء قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى مصر وتسكينهم في المحافظات المصرية، وأيضا أفسدت المقاومة خطة الترحيل إلى سيناء.
كانت حركة النزوح والإخلاء غير متوقعة، ولم يفكر المستوطنون في يوم من الأيام في أن تنهار أسوار الحماية بهذه السرعة، وقد اعتادوا في أسوأ الأوقات في الحروب السابقة النزول إلى الملاجئ.
لا يريد الإسرائيليون قبول الهزيمة المذلة في السابع من أكتوبر، ولا تحتمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية ما يترتب على انتصار حماس من مكاسب استراتيجية، ولهذا فالقلق والذعر ليس في الكيان الصهيوني فقط.
لقد انتصرت حماس على “إسرائيل”، وستفشل كل محاولات الاحتلال لتغيير النتيجة حتى لو استخدم نتنياهو القنابل النووية، فلم يعد للخوف مكان في أرض الجبارين، وعلى المعتدي تدور الدوائر?
الأرمن الذين خرجوا من كاراباخ بمحض إرادتهم وباختيارهم يزعمون أنهم تعرضوا للإبادة والتهجير، لكنهم لم يقدموا صورة أو مشهدا واحدا يؤكد هذا الاتهام.
لم يكن قرار استسلام الأرمن سهلا، ولكن القوة العسكرية لأذربيجان التي تفوقت على الدعم العسكري الروسي والغربي فرضت الواقع الجديد.