ترمب: الديقراطيون مخادعون وأصعب في التعامل من روسيا والصين

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

سلط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء على علاقته المثيرة للجدل مع نواب الكونغرس الديمقراطيين، مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، الثلاثاء، قائلًا إن التعامل معهم صعب جدًا.

وأضاف ترمب أن “التعامل مع الديمقراطيين أصعب من التعامل مع دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، لدينا بعض الأشخاص المخادعين للغاية”.

وعبر برنامج “فوكس آند فريندز” الإخباري، قال ترمب: “أية دولة تعد الأصعب في التعامل معها؟ هل هي روسيا؟ هل هي الصين؟ هل هي كوريا الشمالية؟”، مكررًا الأسئلة التي زعم أن الناس طرحوها.

وتابع: “وأنا أقول كلا! حسنًا، فإن أصعب دولة في التعامل معها هي الولايات المتحدة، بفارق كبير”، مشيرًا إلى أن مستوى الصعوبة يفوق غيره بكثير.

وأشار ترمب إلى عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، مثالا على النواب الديمقراطيين الذين يصعب عليه التعامل معهم.

وفي السياق، كشفت إحصاءات غير رسمية للانتخابات الأمريكية، الثلاثاء، تحقيق المرشحين، الرئيس الحالي الجمهوري ترمب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، أول فوز لهما في قريتين صغيرتين بولاية نيوهامبشير، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وفيما حصد بايدن أصوات قرية ديكسفيل نوتش الـ 12، فاز ترمب بـ16 صوتًا في قرية ميلسفيلد، مقابل 5 أصوات لبايدن.

وديكسفيل نوتش، قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 12 شخصًا، وكان آخر مرشح يفوز بأغلبية ساحقة في ديكسفيل نوتش، هو ريتشارد نيكسون عام 1960، حسب موقع فوكس نيوز الأمريكية.

وانطلقت الانتخابات، الأحد، بفتح مراكز الاقتراع في 8 ولايات على الساحل الشرقي، بينها فرجينيا، ونيويورك، ونيوجيرسي، وكارولاينا الشمالية.

وذكرت قناة الحرة الأمريكية، أنه في وقت لاحق انضمت ولايات ماين ونيوهامبشير وكونيتيكت، وأوهايو، وواشنطن وماريلاند، وماساتشوستس، وديلاوير، وكارولاينا الجنوبية وجورجيا، ورود آيلاند لقائمة التصويت.

وأعلنت مؤسسة مشروع الانتخابات الأمريكية، وهي جهة إحصاء غير رسمية معنية بمتابعة الاقتراع، تصويت 99.6 مليون ناخب في الاقتراع المبكر قبل 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت المؤسسة على موقعها الإلكتروني إن المشاركين في التصويت المبكر حققوا رقمًا قياسيًا.

وأشارت إلى أنّ نسبة التصويت في الاقتراع المبكر بلغت 71  في المئة من نسبة الإقبال العامة (على الانتخابات) في العام 2016، كما أشارت إلى تصويت نحو 64 مليون ناخب عبر خدمة البريد.

ووفق خريطة CNN للانتخابات، فإن الصراع بين ترمب وبايدن يكمن في ولايات أريزونا وفلوريدا، وجورجيا،  وماين، وكارولاينا الشمالية، وأوهايو.

اقرأ أيضًا:

تويتر وفيسبوك تضعان إشارة “مضلل” على تعليق لترمب حول التصويت في بنسلفانيا

الأمريكيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ومخاوف من حدوث اضطرابات

السباق الرئاسي.. بايدن وترمب يركزان على ولايات الغرب الأوسط الحاسمة

المجمع الانتخابي الأمريكي.. كيف يمكن أن يفوز مرشح رغم خسارته التصويت الشعبي بملايين الأصوات؟

الانتخابات الأمريكية في أرقام.. ما الذي ينبغي أن تتعرف عليه؟

ما هي خيارات ترمب في حال مغادرته البيت الأبيض؟

المصدر : الألمانية + الأناضول + الجزيرة مباشر