“هناك خطوط حمراء”.. بن غفير يطالب باجتياح رفح فورا وسموتريتش يتوعد

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الثلاثاء، باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فورًا.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن بن غفير قوله إن “الانتظار كان خطأ فادحا”. وأضاف “الجيد أن نتنياهو قرر عدم إرسال الوفد إلى واشنطن”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر عدم إرسال وفد إلى واشنطن لتبادل الآراء بشأن عملية مرتقبة في رفح، ردًّا على عدم استخدام واشنطن لحق النقض (الفيتو)، عندما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

من جهته، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بدخول رفح وتفكيك كتائب حركة حماس هناك، زاعمًا أنه “لا توجد طريقة أخرى لإنهاء الحرب”.

وأضاف سموتريتش في كلمته خلال المؤتمر الاقتصادي الإسرائيلي “نقدر الصداقة الأمريكية ولكن هناك أيضا خطوط حمراء، ووقف الحرب في المنتصف يشكل خطرا على إسرائيل”.

وتابع “لدينا علاقة جيدة جدًّا ووثيقة مع الولايات المتحدة. منذ بداية الحرب، التعاون العسكري غير مسبوق. إذا كان أي شخص يعتقد أنه يمكننا الاستسلام للضغوط الدولية، فعليه أن يفهم أننا سندخل رفح وسنفكك كتائب حماس”.

واستطرد “ليس لدينا إمكانية لإنهاء هذه الحرب دون تحقيق نصر كامل، وهو ما يعني القضاء الكامل على حماس عسكريا وسياسيا”.

وأمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن للمرة الأولى قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على الحرب الإسرائيلية، وأحجمت الولايات المتحدة -الداعم الرئيسي لتل أبيب- عن استخدام حق النقض.

ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.

وتم اعتماد القرار بموافقة 14 من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

ويطالب القرار الذي يحمل الرقم 2728 “بوقف فوري لإطلاق النار في غزة في رمضان تحترمه الأطراف ويؤدي إلى وقف ثابت ومستدام”.

كما يدعو النص إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية”، ويطالب “الطرفين بالامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي بشأن جميع الأشخاص المحتجزين”.