شاهد: كوثر.. أول طائرة إيرانية مقاتلة محلية الصنع
كشفت إيران، الثلاثاء، عن أول طائرة مقاتلة محلية الصنع فيما شدد الرئيس حسن روحاني على أن قوة طهران العسكرية تهدف فقط لردع الأعداء ولإقامة “سلام دائم”.
وأظهرت مشاهد التلفزيون الرسمي الرئيس حسن روحاني جالسا في قمرة قيادة الطائرة الجديدة “كوثر” وهي من الجيل الرابع، خلال معرض “صناعة الدفاع الوطني” في طهران.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الطائرة مزودة بـ”إلكترونيات طيران متطورة” ورادار متعدد الاستخدامات، مضيفة أنها “محلية الصنع مئة في المئة”.
وبثت وسائل إعلام رسمية مختلفة مشاهد للطائرة وهي تقوم بطلعات تجريبية.
🎥اولین جنگنده بومی پیشرفته مجهز به سامانههای اویونیک و کنترل آتش بومی نسل ۴ با نام کوثر با حضور رئیس جمهور رونمایی شد. pic.twitter.com/BDIWpZRJax
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) August 21, 2018
إعلان
وقال روحاني في خطاب متلفز بعد وقت قصير أن “جهوزيتنا العسكرية ليست للحرب بل الاستعداد لإقامة سلام دائم والحفاظ عليه”. وأضاف “أن عدم الاستعداد، يكون ذلك بمثابة استقبال الدخول في الحرب”.
وأضاف “البعض يعتقد أنه عندما نضاعف قوتنا العسكرية يعني ذلك أننا نسعى للحرب. (لكن) هذا مسعى للسلام لأننا لا نريد للحرب أن تحصل”.
وتابع “إذا لم يكن لدينا قوة ردع … سيعطي ذلك ضوءا أخضر للآخرين لدخول هذا البلد”.
وكان وزير الدفاع أمير حاتمي أعلن عن الطائرة السبت موضحا أنه سيتم الكشف عنها الأربعاء. ولم يقدم الوزير الإيراني سوى تفاصيل قليلة عن المشروع، مركزا تصريحاته على جهود إيران لتطوير دفاعاتها الصاروخية.
وقال حاتمي إن ذكرى الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إيران خلال الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، والتهديدات المتكررة من إسرائيل والولايات المتحدة من أن “جميع الخيارات مطروحة” في التعامل مع الجمهورية الإسلامية، حفزت على تطوير البرنامج الدفاعي.
وقال في مقابلة متلفزة “تعلمنا في الحرب (الإيرانية العراقية) إنه لا يمكننا الاتّكال سوى على أنفسنا. مواردنا محدودة ونحن ملتزمون بإرساء الأمن بأي ثمن”.
وقد باعت الولايات المتحدة أسلحة بمئات مليارات الدولارات إلى خصوم إيران الإقليميين، لكنها طالبت طهران بوقف برامجها الدفاعية.
وبعد وصول دونالد ترمب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017، قرر في مايو/آيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى وأعاد في 7 أغسطس/ آب فرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية.
ويرتقب أن تفرض واشنطن دفعة جديدة من العقوبات في نوفمبر/ تشرين الثاني تطال قطاع المحروقات من أجل إبقاء الضغط على إيران.