استشهاد طفل في غزة ووحدات “الإرباك” تؤرّق ليل الاحتلال

أعلنت مصادر طبية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الطفل سيف الدين عماد ناصر أبو زيد (15عاما)، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي غزة.

كما شنّ طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات  استهدفت موقعًا للمقاومة في محيط الميناء الجديد غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما هرب سكان المستوطنات في غلاف غزة هربوا من منازلهم بسبب فعاليات “الإرباك الليلي”. ويتزامن ذلك مع حراك مصري لتثبيت التهدئة في غزة قبل “مليونية سنوية العودة”.

• الفتى استشهد بنيران جيش الاحتلال خلال مواجهات في شرق مدينة غزة مع متظاهرين مشاركين في فعاليات “الإرباك الليلي”.
• الطفل أبو زيد كان قد أصيب برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته بفعالية سلمية قرب موقع “ملكة” شرقي مدينة غزة، بحسب مستشفى الشفاء.
• ستة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، التي هاجمت المواطنين، ونقلوا على أثرها إلى مستشفى الشفاء غربي غزة لتلقي العلاج، إضافة لعشرات الإصابات بالاختناق جرّاء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال.
• مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة في المكان الذي احتشد فيه عشرات المتظاهرين للمشاركة في فعاليات “الإرباك الليلي”.

• موقع 0404 المقرب من جيش الاحتلال، ذكر أن سكان غلاف غزة القريبين من موقع ملكة العسكري خرجوا من منازلهم فارين إلي وسط مدينة بئر السبع خوفًا من أصوات الانفجارات الضخمة على حدود غزة.
• فعاليات “الإرباك الليلي” تشمل إشعال الإطارات التالفة، إضافة إلى تشغيل أغان ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
• الوحدة تهدف من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
• فعاليات “الإرباك الليلي” كانت قد توقفت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 13 عامًا، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
• حركة “حماس” رفضت في كانون الثاني/ يناير الماضي استلام الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية؛ لتلكؤ سلطات الاحتلال في إدخالها، وتنكّرها للتفاهمات التي رعاها الوسطاء.

• تصاعد في الأيام الماضية العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته أكثر من عشرة مراصد للمقاومة الفلسطينية على طول الحدود الشرقية.
• الاحتلال يزعم أنّ هذا القصف يأتي رداً على تصعيد فعاليات “الإرباك الليلي” على حدود القطاع، وعقب استخدام المتظاهرين الأدوات الخشنة كالبالونات الحارقة في المقاومة السلمية.
• عاد “الإرباك الليلي” على الحدود بعد تراجع الإسرائيليين عن التفاهمات التي أبرمت بوساطة مصرية وقطرية وأممية، فيما يشترط القائمون على فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار إلزام الاحتلال بالتفاهمات وبتنفيذها لإيقاف “الفعاليات الخشنة” والتي من ضمنها إطلاق البالونات الحارقة.
• قوات الاحتلال أعلنت مساء الأربعاء سقوط صاروخين أطلقا من قطاع غزة في مجمع “أشكول” الاستيطاني، جنوبي الأراضي المحتلة، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.