تسيير دوريات عسكرية تركية وروسية في محيط إدلب
8/3/2019
بدأ الجيش التركي تسيير دوريات في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا وإيران في 14 فبراير/ شباط الماضي.
التفاصيل
إعلان
- تشمل الدوريات التركية المنطقة منزوعة السلاح في الخط الممتد من شمالي إدلب، إلى جنوبي محافظة حلب، شمالي سوريا.
- مسار الدوريات التركية يشمل منطقتي كفر لوسين والدانا شمالي إدلب، ومنطقة الأتارب غربي حلب، ومناطق جماري والقناطر وتل عيس جنوب غربي حلب.
- في وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن دوريات روسية تنطلق اليوم في المنطقة الحدودية بمحيط محافظة إدلب السورية، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح.
- القوات التركية لديها 12 نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التوتر بإدلب، فيما لدى الجيش الروسي 10 نقاط تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة حول سوريا.
- تواصل قوات النظام السوري شن هجماتها على مناطق خفض التوتر في إدلب، بما فيها المنطقة منزوعة السلاح، رغم جميع الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص.
- قتل 111 مدنيا على الأقل وأصيب 335 آخريون بجروح في الهجمات التي شنها النظام منذ مطلع العام الجاري.
أبرز تصريحات وزير الدفاع التركي
- الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار.
- ننسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة انسانية كبيرة.
- أكبر شكوى لدينا من النظام (السوري) خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس وقف النظام (عن شن الهجمات) في إدلب.
- أحد هجمات النظام تسبب بنزوح 54 ألف شخص، وهجوم آخر تسبب بنزوح 100 ألف آخرين من المنطقة.
- الكثير من النازحين جاءوا في حالة من اليأس إلى محيط نقاط المراقبة التركية وطلبوا المساعدة والنجدة.
- إذا استمرت الهجمات وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوربا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا.
- لا يوجد أي تواصل لنا مع النظام السوري وتواصلنا قائم مع روسيا وعند الضرورة مع إيران.
- عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة.
- ليس صحيحا أن القوات المسلحة التركية تستهدف الأكراد.. هذا كذب محض.. هدفنا الإرهابيين فقط.
- اعتبارا من اليوم زالت بعض التهديدات المتعلقة بالمجال الجوي لإدلب وعفرين.
- عمليتا درع الفرات وغصن الزيتون طهرت شمالي سوريا من الإرهابيين وأعادت 314 ألفا و590 سوريا إلى ديارهم.
- الجمهورية التركية هي الدولة الوحيدة التي حاربت إرهابيي داعش وجها لوجه وحيّدت أخطر إرهابييها.
- قواتنا قادرة على تولي الأمن بمفردها في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا وستتواجد هناك حتما.
- سنبذل ما بوسعنا للحفاظ على أمن دولتنا بأنفسنا لأن حفظ الأمن لا يمكن أن يقوم به “وكلاء.
- القوات المسلحة التركية ستقوم باللازم من أجل أمن شعبها ووطنها في المكان والزمان المناسبين.
- تركيا ترى ضرورة انشاء منطقة آمنة عمقها من 30 إلى 40 كم بمحاذاة الشريط الحدودي الذي يبلغ 440 كم من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.
المصدر : وكالات