قرصنة هاتف بيزوس.. هل تعيد ابن سلمان لدائرة الاتهام بشأن اغتيال خاشقجي؟
أثار إصدار مسؤليْن دولييْن بيانًا يطالبان فيه بإجراء تحقيق فوري بشأن القرصنة المزعومة لهاتف جيف بيزوس من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ضجة واسعة على منصات التواصل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر بشكل واسع على وسم (#Bezos).
وبيزوس هو مالك صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية، ومالك ومؤسس شركة أمازون، ويعد أغنى رجل في العالم.
واستنكر المدونون، خاصة على المنصات الأمريكية، قيام ولي العهد السعودي بخطوة كهذه خاصة أنها تأتي قبل 5 أشهر فقط من اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يعمل كاتبًا في “الواشنطن بوست”.
I don't think I've ever come across a crazier story than this one with Jeff Bezos and MBS.
— Philip Klinkner (@pklinkne) January 22, 2020
إعلان
وقالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” في بيان لها إن “توقيت قرصنة هاتف بيزوس يدعم إجراء تحقيق عن مزاعم بأن ابن سلمان أمر أو حرض على قتل خاشقجي”.
وتساءل آخرون إذا ما كان للرئيس الأمريكي دونالد ترمب يد أو على معرفة مسبقة بالأمر نظرًا إلى علاقته “الوثيقة” بمحمد بن سلمان.
وفي المقابل، طالب مغردون بتقديم المزيد من الأدلة بشأن فرضية ضلوع ولي العهد السعودي في قرصنة هاتف بيزوس.
Show us the evidence of this "taunting". All this comes from one source which is the Bezos security team and Callamard and Co. are just repeating it. Show us the facts! https://t.co/Uw9wr1JBrK
— Ali Shihabi علي الشهابي (@aliShihabi) January 22, 2020
وأعلن مسؤولان دوليان مساء أمس الأربعاء أن لديهما معلومات تشير إلى “احتمال ضلوع” ابن سلمان في اختراق هاتف بيزوس، وطالبا بتحقيق فوري، لكن الرياض سارعت بالنفي، في حين ذكر الإعلام الأمريكي أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يحقق في الأمر.
وصدر بيان دولي يحمل توقيع كل من أنييس كالامار، المقررة الدولية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي ورئيسة التحقيق المستقل في مقتل خاشقجي، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير ديفيد كاي.
ووفق البيان، تبادل ابن سلمان وبيزوس أرقام هواتفهما قبل شهر من قرصنة هاتف الأخير، كما حدث الاختراق في الشهر ذاته الذي اخترقت فيه هواتف اثنين من المقربين لخاشقجي.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لوكالة رويترز “أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق”، مضيفا أن “فكرة أن يخترق ولي العهد هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد”.
Recent media reports that suggest the Kingdom is behind a hacking of Mr. Jeff Bezos' phone are absurd. We call for an investigation on these claims so that we can have all the facts out.
— Saudi Embassy (@SaudiEmbassyUSA) January 22, 2020
وكانت السفارة السعودية في أمريكا، قد نشرت في وقت سابق أمس خبرًا تنفي فيه جملة وتفصيلًا ما أوردته وسائل إعلام غربية عن ضلوع “المملكة” في القرصنة، كما طالبت بفتح تحقيق في هذا الشأن.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريرًا مستند إلى معلومات حصرية، بأن هاتف بيزوس تعرض لقرصنة عام 2018 بعدما تلقى رسالة مشفرة عبر تطبيق واتساب أرسلت من هاتف محمد بن سلمان، وعلى ما يبدو أنها كانت تحمل “فيروس” اختراق.
اقرأ أيضًا:
الغارديان: محمد بن سلمان اخترق هاتف مالك “واشنطن بوست”
جيف بيزوس يغرد بصورة للنصب التذكاري لخاشقجي
When did the Saudis get smart enough to hack?
Well, real question. Which country did they pay to get this level of sophisticated hacking tech.
إعلانMe thinks Israel. Let's see what the UN comes up with
U.N. Experts Call for Inquiry into Hack of Bezos’s Phone https://t.co/waCwydtKDA
— Imad (@Imad) January 22, 2020
U.N. calls for investigation of Saudi crown prince's alleged involvement in targeting Jeff Bezos and opponents https://t.co/mDyFfeS4B4
— The Washington Post (@washingtonpost) January 22, 2020
Basically anyone who gave #MBS his/her phone number should urgently hustle and get a new phone. And remember don’t open links in messages from #Saudi rulers! https://t.co/U5juOGfXOE
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) January 22, 2020
The scandal is based on a forensic analysis concluding with 'medium to high confidence' that the iPhone of Jeff Bezos was compromised via the WhatsApp account of the Crown Prince of Saudi Arabia. https://t.co/2ZdSRwPxyr
— @mikko (@mikko) January 22, 2020