الأمم المتحدة تعلن عن وجهة الشحنة الثانية من الأسمدة الروسية الثانية

قالت ريبيكا غرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إن الشحنة الثانية من الأسمدة الروسية ستخصص لغرب أفريقيا.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه سيسهل منح 260 ألف طن من الأسمدة الروسية إلى البلدان الأكثر احتياجًا في أفريقيا، وستكون ملاوي أول وجهة.

وقالت ريبيكا “بعد ملاوي نأمل أن تكون الوجهة التالية للأسمدة غرب أفريقيا المتضرر بشدة من أزمة الأسمدة” التي أصبحت باهظة الثمن، دون أن تكشف المسؤولة الأممية أي تفاصيل متعلقة بموعد التسليم أو الدول المعنية.

وأضافت أن العمل جارٍ لإرسال الشحنة بمساعدة من الحكومة الفرنسية وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي.

وذكرت أنه يجري تحميل الشجنة الأولى التي تبلغ 20 ألف طن من الأسمدة، ومن المقرر أن تغادر الشحنة هولندا نحو ملاوي عبر موزمبيق، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأوضحت ريبيكا أنه يوجد “حوالي 300 ألف طن من الأسمدة في الموانئ الأوربية”.

وعبّرت عن تفاؤلها بإمكان توصل روسيا وأوكرانيا لاتفاق على شروط تصدير روسيا (الأمونيا) من خلال خط أنابيب إلى البحر الأسود ولكنها لم تذكر تفاصيل.

وأمس الخميس، أعلنت أوكرانيا وتركيا تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ولم تكن صادرات (الأمونيا) -وهي مكون رئيسي في الأسمدة- جزءًا من التمديد.

ويتيح اتفاقان وقّعا في إسطنبول برعاية الأمم المتحدة وتركيا، في 22 يوليو/تموز الماضي، تصدير حبوب أوكرانية وتصدير سلع غذائية وأسمدة روسية.

ولا تخضع المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية للعقوبات، لكن أصحاب السفن لا يرغبون في تأجيرها لعدم تمكنهم من إيجاد تأمين عليها بسبب المخاطر المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وبعد محادثات مكثفة، وضعت روسيا والأمم المتحدة إطارًا يتضمن التأمين والمعاملات المالية بما يتوافق مع العقوبات الغربية المفروضة حاليًا.